X

تابعونا على فيسبوك

أغرب "معجزات وكرامات" رجال التصوف.. سيدي عبد العزيز التباع الملقب ب"مول الطابع"

الجمعة 08 يونيو 2018 - 21:19
أغرب

شخصية هذه الحلقة من السلسلة الرمضانية الخاصة ب"أغرب معجزات وكرامات رجال التصوف" التي يقدمها موقع "ولو.بريس" لزواره الكرام؛ عالم صوفي جليل من "رجال مراكش السبعة"، وخليفة الإمام "محمد بن سليمان الجزولي" على الطريقة الجزولية، ويتعلق الأمر ب"سيدي عبد العزيز التباع" دفين حومة المواسين بمحروسة مراكش.

سيدي عبد العزيز "التباع" أو "الحرار":

كان أبو فارس عبد العزيز بن عبد الحق المراكشي المعروف ب"التباع"، بعد أن اتبعه خلق كثير من الناس، كما عرف أيضا ب"الحرار" نسبة إلى صناعة الحرير، إذ كانت حرفته في أول أمره؛ عالما عاملا وشيخا كاملا بحر العرفان ومجمع المآثر الحسان، شيخ المشايخ وأستاذ الأكابر وجبل الفضل الشامخ، قطب وقته، ووارثه، وغوثه النفاع، وإمام أئمة الطريقة في عصره، من غير اختلاف ولا نزاع. وعنه قال الكتاني في كتابه "سلوة الأنفاس": "وأما التباع؛ فأفعمت أقطار المغرب أنواره، وملأت صدور رجاله معارفه وأسراره، وكان في الإمامة والجلالة بمكانة يعز عن الوصف بلوغ مداها، ويعلو على ارتفاع الشأن وشهرة الصيت نداها، حتى كان يلقب في الأقطار المراكشية بسيدي عبد العزيز الشيخ الكامل، وكان يقال: (النظرة فيه تغني)". 

صحب عبد العزيز التباع، الإمام أبو عبد الله سيدي محمد ابن سليمان الجزولي وأخذ عنه وأقام عنده بزاويته بتافوغالت (الشياظمة)، كما أخذ عنه حين قدومه إلى مراكش. وقد وصفه شيخه الجزولي "بالكيمياء"؛ وذلك أنه خدمه مدة، وفتح له على يديه.

اشتهر الولي سيدي عبد العزيز التباع عند العامة ب"مول الطابع"، حسب قولهم "آمول الطابع داوى المضابع" (أي عالج البلادة)، حيث يعتقد أن ببركته يتداوى من البلادة والقروح الجلدية والقرع ومرض العينين ومرض الزهري.


إقــــرأ المزيد