X

تابعونا على فيسبوك

أمطار مُبكّرة تُنعش الأمل في الموسم الفلاحي

08:41
أمطار مُبكّرة تُنعش الأمل في الموسم الفلاحي

بثّت التساقطات المطرية الأخيرة رغم قلتها، روح التفاؤل في نفوس عدد من الفلاحين والمزارعين بمختلف مناطق المملكة، بتسجيل محصول يُنسيهم الخيبات التي حصدوها طيلة المواسم السابقة.

أمطار الخير

شهدت العديد من المدن بالمغرب خلال الأيام الأخيرة تساقطات مطرية مهمة ستكون لها آثار إيجابية على المزروعات، ثم على الكلأ وزراعة الفصة والخرطال والشمندر السكري والزيتون، بالإضافة إلى أشجار الحوامض، فضلا عن إنعاش حقينة السدود التي عانت بسبب توالي سنوات الجفاف.

تساقطات استثنائية تُبشّر بموسم فلاحي جيد

أكد "محمد بنعبو"، الخبير في مجال المناخ والبيئة، أن الأمطار المسجلة جاءت في وقتها المناسب بالنسبة للقطاع الفلاحي، مُتوقعاً أن تكون لهذه الأمطار آثار مميزة وجد مهمة بالنسبة لعموم القطاع.

وأوضح "بنعبو"، في تصريح صحفي، أن هذه التساقطات ستمثّل دُفعة قوية للفلاحين وتُعطي مؤشرات إيجابية ستساعد على تحقيق بداية موسم فلاحي مثالية وتُغني الفرشة المائية المُتضرّرة.

من جانبه، اعتبر الخبير الفلاحي "محمد الدرقاوي"، أن هذه الأمطار مؤشر على الأمل لتشجيع الفلاحين على مباشرة أنشطتهم بهمّة ونشاط، لكنها ليست كافية، خاصة أنها جاءت بعد أشهر جافة شديدة الحرارة.

وأبرز "الدرقاوي"، أن مختلف أنواع القطاني تبقى مستفيدة بشكل كبير من التساقطات المهمة خلال مراحل نموها ونضجها. مؤكداً أن التساقطات في هذه الفترة الخريفية عاملٌ يساهم بقوة في توفير الكلأ والأغطية النباتية لفائدة مربي المواشي، فضلاً عن تزويد الفرشة المائية.


إقــــرأ المزيد