أمن الدار البيضاء يوقف شخصا متورطا في قضية الاختطاف والاحتجاز وحيازة السلاح الأبيض

أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، بأن عناصر الأمن الوطني بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، تمكنت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 44 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالاختطاف والاحتجاز باستعمال العنف وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تهديد أمن وسلامة المواطنين.

وأوضح بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني كانت قد توصلت بإشعار هاتفي مؤداه قيام المشتبه فيه بتعريض سيدة للاختطاف تحت التهديد باستعمال العنف، وذلك بسبب خلافات سابقة مع أفراد أسرتها، حيث تم على الفور القيام بعمليات أمنية مكثفة مكنت من رصد تواجد المشتبه فيه وتوقيفه بحي "دوار بيه" بمنطقة عين السبع الحي المحمدي، فضلا عن تحرير الضحية قبل أن تتعرض لأي اعتداء جسدي.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن باقي الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، وكذا تحديد الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والملابسات والظروف المحيطة بها.

ولمحاربة الجريمة بشتى أنواعها، أشرف عامل عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي نبيل خروبي، بالدار البيضاء، على تدشين دائرة الشرطة “الأمل”، التابعة لمنطقة سيدي البرنوصي وحض حفل التدشين وفد رسمي ضم ممثلين عن النيابة العامة، ووالي أمن الدار البيضاء، والرئيس بالنيابة لمنطقة سيدي البرنوصي، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.

ويأتي افتتاح هذه الدائرة الجديدة في إطار سياسة القرب التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني، وجهودها الرامية إلى تعزيز أمن المواطنين، ومكافحة كافة أشكال الجريمة.

وحسب والي أمن الدار البيضاء عبد الله الوردي، فإن هذه الخطوة، التي تندرج في إطار تخليد الشعب المغربي للذكرى العشرين لتولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، تروم ضمان الرفع من مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، فضلا عن تحسين شروط استقبالهم.

وتعد  مدينة الدار البيضاء من أكثر المدن المغربية التي تتركز فيها المعدلات المرتفعة لمستوى الجريمة بأشكالها المختلفة، حيث احتلت المرتبة 13 من بين المدن الأكثر خطورة على الصعيد الإفريقي.

وحصلت العاصمة الاقتصادية للمغرب على معدل جريمة فاق 53،24 نقطة، مسبوقة بمدينة القاهرة، ومتبوعة بكل من الجزائر وتونس اللتان حلتا على التوالي في المركز الـ15 والـ17 افريقيا.

وقياس نسبة انتشار الجرائم يتم بحسب كل دولة على حدة، بمعنى أن هناك أفعالا تعتبر جرائم في دول فيما لا تعتبر كذلك في دول أخرى، وعليه فإن الحالات التي تعتبر جرائم وفقا لقوانين كل بلد هي فقط التي يتم حسابها أثناء إعداد التقرير.