X

تابعونا على فيسبوك

إشادة فرنسية بالدينامية الجديدة للعلاقات مع المغرب

الخميس 27 يونيو 2024 - 14:07
إشادة فرنسية بالدينامية الجديدة للعلاقات مع المغرب

حظيت الدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات الفرنسية - المغربية على أساس الإحترام والتفاهم المتبادل، بإشادة "تييري دو مونبريالرئيس المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية.

وقال "دو مونبريال"، على هامش الندوة التي نظمها المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية يومه الأربعاء 26 يونيو الجاري بباريس، إنه "لأمر ثمين وواعد بأن البلدين يجدان نفسيهما في مرحلة حيث يمتلكان فهما مشتركا للتحديات التي يتعين مواجهتها والرغبة في استعادة الثقة المتبادلة". 

وأكد رئيس المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، أن "لدى المغرب، وهو بلد عظيم، يتمتع بنظام سياسي متجذر في التاريخ، مستند على شرعية قوية للغاية، وفرنسا التي تعد هي الأخرى أمة عظيمة، الكثير من القواسم المشتركة ومصالحهما متكاملة على جميع المستويات الإقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية". مشددا على أنه في سياق عالمي يتسم بتعددية الرهانات وندرة الموارد، يتعين على البلدين أن يختارا بعناية المجالات التي يفترض أن يعززا فيها شراكتهما في المستقبل، لاسيما الطاقة والمناخ والتبادل الثقافي. كما أن البلدان مدعوان أيضا لتصور نماذج للشراكة مع القارة الأفريقية بمنطق التكامل والتنمية المشتركة.

وأشار الأكاديمي الفرنسي، إلى ضرورة مقاربة قضية الصحراء المغربية بمفردات اللحظة الراهنة، معتبرا أن الوقت قد حان لفرنسا "للقيام بخيارات"، على اعتبار أنه "في ظل التعقيد الذي يسم عالم اليوم، أضحى من الصعب أكثر فأكثر التمادي في الغموض". وتابع "إننا اليوم نواجه عالما جديدا بتحديات جديدة وفاعلين جدد" وهو ما يتطلب خيارات جديدة.

وأوضح المتحدث ذاته، أنه "لا يمكن أن نبقى في حالة غموض إلى ما لا نهاية" فيما يتعلق بمسألة الصحراء. وقال إن هذا المطلب "يصب في مصلحة دول المغرب العربي وأفريقيا وأمن الدول الأوروبية". مُعربا عن إعجابه بالإنجازات التي حققها المغرب في جميع المجالات وبالدور الذي تضطلع به المملكة في التنمية الإقتصادية للعديد من الدول الأفريقية.

المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية 

المؤسسة الفرنسية الأولى للبحث والنقاش حول العلاقات الدولية تأسس في 1979.  ويهدف المعهد إلى تطوير البحوث في مجال السياسات العامة ذات البعد الدولي وإلى تعزيز الحوار والتفاعل البناء بين الباحثين وأصحاب المهن وقادة الرأي.


إقــــرأ المزيد