اتفاقية شراكة بين مندوبية التخطيط وجامعة محمد السادس
وقع المندوب السامي للتخطيط "أحمد الحليمي"، ورئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، "هشام الهبطي"، يومه الإثنين 27 نونبر الجاري، اتفاق شراكة للتكوين عن بعد للموارد البشرية المكلفة بجمع المعطيات لدى الأسر في إطار الإحصاء العام للسكان والسكنى المقرر إجراؤه في شتنبر 2024.
وجاء الإتفاق ليتوج شراكة تم تعزيزها بين المؤسستين، حيث ستتولى الجامعة تكوين الأعوان المكلفين بجمع المعطيات لدى الأسر، فضلا عن المراقبين والمشرفين المكلفين بتأطير عملية الإحصاء العام 2024. كما سيمكن مندوبية التخطيط من الإستفادة من الخبرة التي راكمتها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في مجال التكوين عن بعد، من خلال وضع رهن إشارة المندوبية السامية للتخطيط منصات ومحتويات بيداغوجية وأنظمة تقييم لازمة للمؤسسة لاختيار الطاقات البشرية المكلفة بإنجاز عمليات الإحصاء في الميدان .
وبالمناسبة، أوضح "الحليمي"، أن من شأن هذا الإتفاق، أن يعطي زخما جديدا للشراكة القائمة بين المندوبية والجامعة، وهو ما يتضح من خلال علاقات التبادل المنتظمة بين المؤسستين في مجال الدراسات العلمية والإصدار المشترك لمجلة "دفاتر التخطيط". مشيرا إلى أن المؤسستين تعتزمان إدراج تعاونهما في إطار رغبة مشتركة لإرساء، بمناسبة الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، نموذجا مثاليا للشراكة بين الوسط الجامعي والإدارة العمومية.
ولفت المندوب السمي للتخطيط، إلى وضع "استمارة مزدوجة": الأولى موجهة لجميع الأسر من أجل جمع الإجابات على أسئلة مهمة من قبيل التركيبة السكانية، والثانية يتم فيها دمج أسئلة جديدة مرتبطة بالتزامات المندوبية السامية للتخطيط في ما يتصل بالتنمية المستدامة (تقرير النوع الإجتماعي، البيئة، وغيرها)، والتي ستهم 20 في المائة فقط من الأسر التي سيتم إحصاؤها. وسجل أن عملية الإحصاء ستعبئ حوالي 55 ألفا من الأعوان المكلفين بجمع المعطيات لدى الأسر، بالإضافة إلى مراقبين ومشرفين بجميع أنحاء التراب الوطني، وخلص إلى أن هذا التكوين سيتم تمويله بالكامل من قبل منظمات دولية، خاصة صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة اليونيسيف.
فيما نوه رئيس جامعة محمد السادس، بتوقيع هذا الإتفاق ذي الصلة بعملية الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، بهدف تطوير منصة لتكوين الأعوان المكلفين بإنجاز الإحصاء في الميدان.
وأوضح "هشام الهبطي"، أن الأمر يتعلق بمنصة ذات تكنولوجيا وطنية تعتمد على الوسائل التي طورتها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في مجال التعليم عن بعد، مشيرا إلى أن ذلك سيمكن من مواكبة وتكوين أزيد من 200 ألف شخص.
وأضاف المسؤول ذاته، أنه ستتم تعبئة 70 خبيرا لإنجاح هذه العملية واسعة النطاق، كما ستخصص الجامعة حوالي عشرة من استوديوهاتها المجهزة لتكوين هؤلاء الأعوان عن بعد لمدة ثلاثة أشهر.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 17:04 أحداث الشغب بأولاد تايمة تصل البرلمان
- 16:50 المنتجات الفلاحية المغربية تكتسح الأسواق الهولندية
- 16:43 رونار يتعثر في أول اختبار بعد العودة للمنتخب السعودي
- 16:30 مجلس المنافسة يناقش موضوع الحياد التنافسي للشركات المملوكة للدولة
- 16:29 أمن العيون يُفكّك عصابة لسرقة الأسلاك الكهربائية
- 16:22 النواب المتغيبون يحتجون على ذكر أسمائهم والطالبي يوجههم لـ”الأخلاقيات"
- 16:05 إسبانيا ترفع مستوى التحذير من سوء الأحوال الجوية