الحلقة 19: من ثنايا الذاكرة: توجيهات وتوجهات المنظومة التعليمية" محمد يوسفي مالكي (الميثاق في عهد محمد السادس)
بعد عرض الدكتور محمد يوسفي مالكي لأسباب توقف نشر السلسلة لمدة زمنية، وذلك ارتباطا بالعطلة الصيفية التي بدأت من 15 يوليوز2018 إلى أواخر شهر غشت 2018، أكد الباحث والمشرف التربوي أنه سيستأنف الأعمال على الخطة المتبعة فيه، وهي التعبير عما راج حول المنظومة في كل محطة من محطاتها.
وفي هذه الحلقة المعنونة بـ "الميثاق في عهد محمد السادس"، يؤكد الدكتور يوسفي أنه بتاريخ 8 غشت 1999 قُدم إلى جلالة الملك محمد السادس الميثاق في حلته النهائية، فاطلع عليه بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية، وفيما يخص التعليم بصفة خاصة ، فقال نصره الله "على الرغم من المجهودات التي بذلت في مجال التعليم، فإننا نلاحظ أن أزمة التعليم تلازمه، ولم يكن في القدرة إذاك التغلب على المصاعب والأزمات التي يعيش عليها التعليم.. فكان والدنا رحمه الله، قد أقام من أجل ذلك لجنة لتقترح مشروع ميثاق تربوي للتربية والتعليم"
ومما جاء في كلمته بالبرلمان بالنسبة للتعليم، يضيف المتحدث قائلا: " أنه على الرغم من المجهودات المتلاحقة التي بذلت طيلة أزيد منذ أربعة عقود، فإن التعليم لم يكن له حظ في الانتقال من مراحل الجمود إلى مراحل التحرك، وقد شاءت الأقدار ألا يطلع والدنا المنعم على هذا الميثاق في شكله الأخير.. وهذا الميثاق الذي اطلع عليه صاحب الجلالة يعتبر في مشمولاته المدققة للخطاب الملكي بمتابة خارطة طريق يجب أن يتتبعها تعليمنا. ومنها تعليم مندمج مع محيطه ومنفتح على العصر. دون تنكر لمقدساتنا الدينية ومقوماتنا الحضارية وهويتنا المغربية بشتى روافدها. والغاية هي أن يكون تعليمنا تعليما يُكَوَِنُ المواطن الصالح. وينبغي أن يكون لمؤسستنا التربوية والتعليمية أن تكون فاعلة ومتجاوبة مع محيطها..وتعميم التعليم وتسهيله على كل الفئات.. وبالأخص الفئات المحرومة بالمناطق النائية...العناية بأطر التعليم التي نكن لها كل العناية والتقدير..الإصرار على تمتيع كل الفئات بالتربية والتعليم مجانيا على مستوى التعليم الأساسي..الواجب يحتم علينا الصرامة في التعامل مع الأموال العامة صونا لها من كل التلاعبات..ترشيد اشتغال الموارد المادية من التلاعبات..عدم إغفال دور الآباء والأمهات والاسرة في التعاون مع المدرسة في تربية وتعليم أبنائهم وغير ذلك من الذرر التي هي توصيات وتأكيد على أن يكون تعليمنا ذا جودة وذا مردودية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 11:04 لهذا السبب يتجه المغرب لإستيراد زيت الزيتون البرازيلي
- 10:30 بنكيران: ما يقع في ظل هذه الحكومة غير مسبوق.. وصفحة البيجيدي نقية طاهرة
- 10:02 هذه حقيقة وجود أسلحة إسرائيلية في سفينة رست بميناء طنجة
- 09:39 حصري.. هذه خصائص مسيرة كاميكازي التي تواجه ميليشيات البوليساريو
- 09:20 بوريطة يمثل المغرب بمنتدى الشراكة روسيا - إفريقيا المنعقد بسوتشي
- 09:06 الحموشي يُعيّن مسؤولين أمنيين جُدد
- 08:39 هذا ما يجعل المغرب وجهة جاذبة للإستثمارات في قطاع الطيران