الدكتور "الفايد" يثير الجدل على قناة البلاد الجزائرية.. وفايسبوكيون ينتقدون خرجاته الأخيرة !

خرج عدد من نشطاء منصات "السوشيال ميديا"، منتقدين الخرجات الأخيرة للدكتور محمد الفايد، حول فيروس كورونا المستجد وسبل الوقاية منه وعلاجه، متهمين إياه بـ"التخريف" و"الإفتاء" في موضوع بعيد كل البعد عن مجال تخصصه الذي يتركز أساسا في علم التغذية، وليس علم الأوبئة والأمراض المزمنة.

الدكتور المغربي وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، جراء خرجته الإعلامية الأخيرة على القناة الجزائرية "البلاد نيت"، حيث قال إن: "انتشار كورونا سيتوقف مع بداية الشهر الفضيل"، وهو ما جعله عرضة لموجة من السخرية والانتقادات الحادة من طرف رواد مواقع التواصل، الذين اعتبروا أن هذا الأخير يفتي في موضوع بعيد عن مجال تخصصه.

وسخر نشطاء في الموقع الأزرق "Facebook" من كلام الفايد، واستغربوا لماذا لم تقم الدول العظمى بإجراءات الفايد التي يدعيها لمحاربة فيروس كورونا، عوض ترك مئات الآلاف يموتون بسبب الوباء، وعلق أحدهم ساخرا: "بعد تصريح الدكتور الفايد، الصين تعلن أن أول أيام شهر رمضان في منطقة ووهان يوم غد .. ووزارات الصحة في ألمانيا وأمريكا وعدد من بلدان العالم تراقب هلال الشهر الفضيل".

وعلق آخر: "عاجل.. السلطات الصينية ستبدأ باستيراد كمية كبيرة من زريعة الكتان من المغرب بعد أن أكد الخبراء أن الخفافيش مدردرة بزريعة الكتان يقي من الفيروس وشهوة منها".. على حد قوله.. !!

ولم يسلم "الفايد" من سخرية الفايسبوكيين، متهمينه بالتخريف والإفتاء والترويج لمعلومات مغلوطة، خاصة وأن الدول العظمى لم تتوصل بعد لأي علاج أو تلقيح للحد من انتشار الفيروس.

وكان "الفايد" قد أشار قائلا: "إنه للقضاء على فيروس كورونا يجب استنشاق بخار الماء مع القرفة أو القرنفل لأنهما يقضيان على الفيروس"، وأضاف "أن استعمال الشيح أو الكاليبتوس داخل المنزل معقم للهواء ويقضي على الفيروس".

هذه الادعاءات انتشرت بدايات شهر مارس الماضي على صفحات عربية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي مجموعة من الخرافات لا تنبني على أي أساس علمي، ودون أي بحث، ويعمل الفايد جيدا أن جلوسه في منزله وإطلاقه مثل هذا الكلام دون أي أساس علمي يعيب مكانته ومنزلته أمام المختصين والخبراء.

وحاول العديد من متابعيه التواصل مع الدكتور "الفايد" للتعليق على الضجة التي طالته، إلا أن هاتفه كان "مغلقا"، إذ يبدو أنه فضل "الصمت" وعدم التفاعل مع الآخرين.