الزلزال السياسي يضع العثماني في موقف صعب
بعد "الزلزال السياسي" الأخير في المغرب الذي عصف بعدد من الوزراء بحكومة العثماني الحالية، لوجود تقصير في أداء واجبهم بمشروع "الحسيمة منارة المتوسط" الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2015.
يجد رئيس الحكومة نفسه في موقف حرج لتعويض الوزراء المعفيين خاصة من حزبي "التقدم و الإشتراكية" و "الحركة الشعبية" و إيجاد حل مرضي لجميع الأطراف، إذ لم يتم الحسم لحد الآن في اللائحة النهائية للوزراء الجدد، خاصة مع تشبث العثماني بشكل صريح و واضح لتعويض المناصب الوزارية الشاغرة من الحزبين المعنيين، دون إجراء تعديل كامل على الحكومة، ناهيك عن دخول حزبي "الإتحاد الإشتراكي" و "التجمع الوطني للأحرار" على الخط، ما يحيلنا على "بلوكاج" ثاني يواجه الحكومة الحالية و يهدد بتصدع الأغلبية.
و خلافا لذلك، أكدت مصادر مقربة من حزبي "الكتاب" و "السنبلة"، المعنيين بالمشاورات لترميم حكومة العثماني، بأن اللائحة جاهزة وتم الإتفاق بالإجماع على الأسماء الستة المقترحة للإستوزار.
آخر الأخبار
- 01:35 قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 13 نونبر 2024
- الأمس 21:28 الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- الأمس 21:06 الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- الأمس 20:35 انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- الأمس 20:26 عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- الأمس 19:41 الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- الأمس 18:50 الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن