X

تابعونا على فيسبوك

الصحافي حميد المهداوي يعانق الحرية بعد 3 سنوات من السجن

الاثنين 20 يوليو 2020 - 09:44
الصحافي حميد المهداوي يعانق الحرية بعد 3 سنوات من السجن

غادر الصحافي حميد المهداوي، مؤسس موقع "بديل أنفو" المتوقف عن الصدور، صباح اليوم أسوار سجن تيفلت 2، في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين.

ووجد المهداوي، في استقباله، أثناء خروجه من سجن تيفلت، أسرته الصغيرة المكونة من زوجته وطفليه، ولفيف من الأصدقاء والحقوقيين الذين آزروه منذ اعتقاله قبل ثلاث سنوات.

وكانت محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء قد أيدت، بتاريخ 6 أبريل 2019، الحكم الابتدائي الصادر في حق المهداوي على خلفية "حراك الريف"، والقاضي بسجنه 3 سنوات نافذة، بعد إدانته بتهمة عدم التبليغ عن جناية تمس بأمن الدولة، عقب استقباله مكالمة من مهاجر مغربي في الخارج، قال له فيها إنه سيعمل على إدخال أسلحة إلى المغرب.

وقال الصحفي حميد المهداوي في أول تصريح له : "أنني دخلت للحبس راجل وخرجت منه راجل ونص، وفرحت لما رأيتكم في استقبالي".

وأضاف المهداوي قائلا :"أشكر الجميع على تضامنهم ومساندتهم، كما أنوه بالشعب المغربي الذي وقف بجانبي، أنا مرضي الوالدين، وزوجتي، وأولادي، وإخوتي، وكانوا لي نعم السند والبلسم".

وأوضح، بأنه "أقول لكم كلمة واحدة، أبغض إنسان إلى قلبي هو المتنطع، ولا أتحدى أي أحد، وانا إنسان صغير جدا، أساهم مع الشرفاء من أجل البلد من أجل الخير، وليست لنا أي أجندة أو إستراتيجية".

وذكر في حديثه لمستقبليه، " تصوروا أن يقول لك مسؤول مؤسسة سجنية كبيرة لن أقول اسمها، أنت راجل ونص، ولكي تعرفوا أخلاقي رغم الفايسبوك واليوتيوب لم أبحث عن البوز لما مررت بأكثر من 200 معركة بإدارة السجون، ولا تعلم بها زوجتي".

 


إقــــرأ المزيد