العرائش.. تجميد جماعي للعضوية ب"البام"ردا على طرد الوهابي

أعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن طرد أحمد الوهابي، رئيس جماعة تازروت بإقليم العرائش، من صفوف التنظيم، وذلك بعد صراع طويل داخل أروقة “الجرار” بجهة طنجة تطوان الحسيمة. حيث أكد مقرر للجنة الجهوية للتحكيم والأخلاقيات بحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بفصل المعني بالأمر بصفة نهائية من صفوف حزب ا"الجرار".

وكرد على هذا القرار، القاضي بطرد أحمد الوهابي رئيس جماعة تزروت بإقليم العرائش، أقدم منتخبو ومنتخبات الجماعة  المذكورة على تجميد العضوية من حزب الأصالة والمعاصرة.

وأوضح المنتخبون عبر عريضة موقعة بأسمائهم، أن “قرار فصل الوهابي من الحزب لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بميثاق الأخلاقيات المصادق عليه في الدورة 28 للمجلس الوطني للحزب”.

واعتبر الموقعون أن تهمة رئيس الجماعة الوحيدة هي “وقوفه في مواجهة المطامع والمؤامرات التي تحاك من طرف من هو مرفوض في أوساط الشرفاء ويستغل مضلة القرابة العائلية مع وزيرة في الحكومة في إشارة لفاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية للحزب".

وأشاروا إلى أن ذلك، كان "بهدف السيطرة على ثلاث منازل سكنية تابعة لممتلكات الجماعة ومحاولة الاستيلاء على 1186 هكتار من أرض وحرم الشرفاء الذي طالما حماه سلاطين الدولة العلوية الشريفة بظهائر ملكية سامية وقد تم تضمين ذلك في شكايات وجهت من طرف شرفاء مولاي عبد السلام إلي رئيس الحكومة ووزير العدل وإلى عناية المحاكم للبت فيه بالحق وقد صدرت أحكاما باسم جلالة الملك نصره الله تدحض مطامع الطامعين فيما لن يكون يوما لهم”.

وعبر أصحاب العريضة عن إدانتهم “لما صدر عن الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بالعرائش”، معتبرين أنها “انجرفت وراء الأكاذيب ودون أدنى قدر من التحري والاستقصاء معهم وهم أعضاء للحزب بجماعة تزروت منذ سنوات وناضلوا فيه بأمانة، ولا يعتبرون ما أنجز من تقارير وتحريات مضللة من أجهزة الحزب الاقليمية والجهوية إلا زورا وبهتانا طال رئيس الجماعة ممن لا يخشى الله”.

وشددوا على أن القيادة الجماعية للبام “أضحت خصما لساكنة جماعة تزروت مستسلمة لسطوة ونفوذ العائلة متنكرة لمطالب منتخبيها الذين بادروا بطرق أبواب الحزب غير ما مرة عبر توجيه أزيد من 32 طلب متعلق بالتنمية المجالية والتأهيل الترابي أغلبها موجه لقطاعات حكومية يشرف عليها وزراء بالحزب الذي ينتمي اليه (المنتخبون) وخصوصا وزارة الإسكان وسياسة المدينة ولم يتلقوا إزاءها أي جواب أو تفاعل لحد يومنا هذا مما جعل الآمال التي كانت معقودة على دعم ومساندة حزب الأصالة والمعاصرة في تحقيق برامج تنموية تحقق للمواطن العيش الكريم بجماعة تزروت أصبحت بلا جدوى”.

وجدير بالذكر أنه وفق مقرر حزب الاصالة والمعاصرة، فقد “ثبت أن الوهابي، قد صدرت عنه أفعال وممارسات منافية لمبادئ وقيم وأهداف الحزب ولميثاق أخلاقياته”. مردفا أن المعني بالأمر كان “في حكم المجمدة عضويته في الحزب قبل قرار الفصل".