الفيضانات تغرق أحياء صفيحية بالعرائش
تأثرت أحياء الصفيح بمدينة العرائش بشكل كبير جراء الفيضانات الهائلة التي اجتاحت المنطقة، وما زالت هذه الأحياء الصفيحية قائمة إلى اليوم دون أن يتم التخلص منها، على الرغم من تنفيذ المدينة برنامجا مخصصا لمكافحة السكن غير اللائق.
وقد عانت العائلات المقيمة في هذه المساكن من الفيضانات التي غمرت منازلهم المصنوعة من القصدير، في غياب تام للمنتخبين والمسؤولين المحليين.
وطرحت الجهات المحلية تساؤلات عميقة حول سبب عدم نجاح برنامج محاربة المساكن الصفيحية في مدينة العرائش، وعن عجز التنمية للمدينة القديمة التي شهدت مؤخرا انهيارات في البنية التحتية، أحداها أسفرت عن وفاة عامل نظافة.
كما أثارت هذه الجهات الاتهامات الجادة حول استغلال بعض المسؤولين للوضع الراهن، على الرغم من استفادة سكان الصفيح من بعض البنى التحتية، حيث أشاروا إلى أن بعض الأشخاص من خارج المدينة تم تجنيدهم ليعيشوا في هذه المساكن الصفيحية، في إطار ما يعرف بـ "المساكنة".
وأكد أحد المتضررين أن المنتخبين المحليين والنواب البرلمانيين فشلوا في التصدي لمشكلة السكن العشوائي في العرائش، وأبدوا فشلا واضحا في تمثيل القضية أمام الوزارة المعنية بالإسكان. ووفقا للإحصائيات الرسمية، فإن مدينة العرائش تحتل المرتبة الثانية على مستوى البلاد في انتشار دور الصفيح، بعد مدينة تمارة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 11:18 مقرر أممي يتلقى شكوى من منظمة صحراوية بسبب العبودية في تندوف
- 11:00 تقديم 152 شخصا أمام العدالة على خلفية أحداث الفنيدق
- 10:42 كمين يطيح بتاجر مخدرات بسيدي سليمان
- 10:23 نقابة.. الدخول المدرسي يعاني من اختلالات ونقائص عديدة
- 10:14 الخراطي: استيراد العجول لن يكون حلا لضمان السيادة الغذائية
- 10:04 الحكومة تقنن تسويق الصلصات المحلية والمستوردة
- 09:59 أبو الغالي: "لن أحضر لإجتماع اللجنة الوطنية للتحكيم لأنني لا أعترف بقرار المكتب السياسي"