الندوة الأولى لمختبرات السرديات في العالم العربي .. الرواية العربية في الألفية الثالثة .. بحثا عن أفق جديد
في إطار التنسيق بين مختبرات السرديات في العالم العربي، ينظم مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء الندوة الأولى لمختبرات السرديات في العالم العربي، في موضوع: الرواية العربية في الألفية الثالثة.. بحثا عن أفق جديد، وذلك يوم السبت 13 فبراير 2021 في السابعة مساء بتوقيت الدار البيضاء( الموافق لمواقيت: الثامنة ليلا بمصر وليبيا، والتاسعة ليلا بالسعودية والبحرين) عبر تقنية غوغل ميت "Google meet" عن بُعد ومباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبمشاركة : مختبرات السرديات بمصر والسعودية والبحرين وليبيا والمغرب، في انتظار عقد الندوة الثانية بمشاركة باقي المختبرات الأخرى.
وتأتي هذه الندوة، حسب بلاغ للمختبر توصلت "ولو.بريس" بنسخة منه، لرصد أهم ملامح وعناصر الرواية العربية في علاقتها بتحولات الواقع العربي وأسئلته الحارقة، ذلك أن الوعي الروائي بالواقع لم يكن ثابتا أو جامدا؛ فالروائي العربي في بحث مستمر عن وسائل جديدة للتعبير، من خلال اللغة والشكل الفني وأساليب السرد وتقنياته، وهو تحول أملته التطورات المعرفية وتعدد الوسائط والعلامات التي خلقتها الثورة الرقمية ووسائل التواصل الحديثة، وولوج العالم لنظام حضاري جديد نجح في التأليف بين المتضادات ووسّع من الشروخ والفجوات بين الأمم والشعوب.
وأورد البلاغ أن ما تحقق من تراكم معرفي ونصي، ساهم في التحول من منطق السرديات الكلاسيكية إلى سرديات معاصرة منفتحة وموسّعة، أصبح معها السرد الروائي نسقا شاملا تتحقق وتلتقي على أرضه العديد من الأنواع والخطابات واللغات، إلى الحد الذي صارت فيه الحدود متلاشية.
وتابع المصدر ذاته، أن النقد قد استقبل هذا التطور بمنطقين، القبول والترحيب، والرفض والحذر، ذلك أن انفتاح الرواية على التاريخي والمحلي والذاتي، والأسطوري، والقيم والتقاليد والعادات والفلسفة والحكاية الشعبية، والعلوم والسينما والتشكيل والصورة وغيرها، قد لا يفسّر فقط بإمبريالية النص الروائي وكونه عالما لا يحد، أو برغبة المبدعين في الإدهاش وخلق نوع من المغايرة والتجديد؛ فهناك من يرى في ذلك ايذانا بتلاشي الرواية في عالمنا، خصوصا في ظل تحولات سريعة استمرت مع الألفية الثالثة (الحروب، الإرهاب، تهاوي النظم الديمقراطية، الربيع العربي، التعصب والطائفية...) جعلت الروائي يقلّب أسئلة الراهن ويفكر بالحكاية في المستقبل بحثا عن أفق جديد، مواصلا المسار الذي خطه الرواد. لذلك جليا من خلال تتبع ما تراكم في الساحة العربية من سرديات ونصوص تسعى لاختراق الحجب وتفكيك البنيات الاجتماعية والثقافية والسياسية الموروثة والناشئة، بمنطق لا يغيّب الذات التي صارت أكثر حضورا وتوازنا في النظر إلى المعضلات، وغدت أكثر حرصا على الحفر المعرفي في قضايا الذات والمجتمع والعالم.
وفي ما يلي برنامج هذه الندوة التي يسير أشغالها سالم الفائدة :
* منير العتيبة ( مختبر السرديات – مكتبة الإسكندرية ، مصر) السرد المصري في الألفية الثالثة مقاربة إحصائية.
* معجب العدواني ( وحدة السرديات، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية) السرد النرجسي في روايتي "أولاد الغيتو: اسمي آدم" للياس خوري"طقس" لأمير تاج السر.
*فهد توفيق الهندال( مختبر سرديات البحرين) الرواية التفاعلية : الهوية والتواصل الاجتماعي .
* فريدة المصري ( مختبر السرد والدراسات النقدية – ليبيا) تأصيل التاريخي في الرواية الليبية، رواية لافية نموذجا.
* محمد يحيى قاسمي (مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء)الرواية المغربية في الألفية الثالثة قراءة في التراكم.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 15:07 التمويل التشاركي للسكن يتجاوز 23 مليار درهم
- 14:04 المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31 بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06 الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01 لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45 وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28 تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب