بالأرقام.. ارتفاع صادرات الخضر والفواكه المغربية بـ9 في المائة رغم جائحة "كورونا"
أكد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في معرض رده على سؤال محوري حول "الموسم الفلاحي الحالي" بمجلس النواب، الإثنين 25 يناير الجاري بالرباط، أن مجموع صادرات الخضروات والفواكه بلغ إلى حدود يناير الجاري 474 ألف و900 طنا.
وأبرز أخنوش، أن صادرات الخضروات والفواكه عرفت زيادة قدرها 9 في المائة مقارنة مع الموسم الفارط في نفس الفترة، منها 260 ألف و100 طن من الطماطم، (بزيادة +1 في المائة)، مشيرا إلى أن صادرات الحوامض بلغت 286 ألف و300 طن أي بارتفاع قدره 12 في المائة مقارنة بنفس الفترة خلال الموسم المنصرم. مضيفا أن صادرات المنتوجات الفلاحية المحولة (باستثناء السكر ومستحضرات السكر) بلغت 477 ألف و800 طن (+12 في المائة)، تهم الفراولة المجمدة (69.800 طن (+2 في المائة)، وشراب الفواكه والعصير والنكتار (21.200 طن (+28 في المائة)، مردفا أن صادرات منتوجات الصيد البحري بلغت 813 ألف و300 طن، بارتفاع بنسبة 7 في المائة.
واعتبر وزير الفلاحة، أن سنة 2020 كانت واحدة من أصعب وأسوأ السنوات التي عرفتها المملكة على جميع الأصعدة، حيث أن الفلاحة الوطنية كانت من أكثر المتعرضين لظروف جد قاسية، سواء تلك المتعلقة بضعف التساقطات أو المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية التي عاشتها المملكة والعالم بفعل انتشار وباء "كوفيد-19"، مبرزا أن الوزارة خلال موسم 2020 تعاملت فيه مع أقسى الظروف الممكنة على الإطلاق ومع ذلك حافظت المملكة على وثيرة الإنتاج حيث ظل مستوى الصادرات في نسق تصاعدي، والناتج الفلاحي ظل في مستويات معقولة.
وزاد الوزير ذاته، أن القطاع الفلاحي نجح في الإستمرار في تمويل الإقتصاد الوطني من خلال الحفاظ على وثيرة تصاعدية للصادرات والتي انتقلت قيمتها من 17،2 مليار درهم في 2010 إلى حوالي 40 مليار درهم خلال الموسم الماضي، أي بزيادة قدرها 130 في المائة، لافتا إلى أن هذا راجع للمجهودات الإستثنائية التي بذلها المنتجون والمصدرون خلال هذه الفترة ومواكبة القطاع لمختلف الجوانب، خصوصا من خلال عمل المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، أو من خلال تدخلات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وسجل من جهة أخرى، أن حقينة السدود الموجهة للأغراض الفلاحية بلغت إلى حدود 21 يناير الحالي ما يناهز 5،81 مليار متر مكعب عوض 6،22 مليار متر مكعب خلال الموسم الفارط، مضيفا أن نسبة ملء هذه السدود تقدر بحوالي 43 في المائة عوض 45 في المائة خلال الموسم الفارط في نفس الفترة. مبرزا أن الأمطار الأخيرة التي عرفتها المملكة كانت لها آثار جد إيجابية على القطاع الفلاحي، تجلت في ارتفاع وتيرة الحرث والزرع، والزيادة على طلب اقتناء البذور والأسمدة، وتحسن الظروف الملائمة لإنبات الزراعات الخريفية ونمو الأشجار المثمرة وحجم الثمار وجودة المنتوج، وتحسن الغطاء النباتي بالمناطق الرعوية والموفورات الكلئية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 06:05 تصفيات كأس العالم 2026...البرازيل تسقط في فخ فنزويلا
- 05:30 توقعات حالة الطقس ليوم الجمعة 15 نونبر
- الأمس 23:45 جوائز سانوفي لأبحاث السكري: تعبئة وطنية لمكافحة مرض السكري
- الأمس 21:19 نجم مغربي على رادار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
- الأمس 20:43 الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- الأمس 20:10 العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- الأمس 20:08 رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات