بعد النعناع.. الـONSSA تشن حربا على البطاطس المرشوشة بالمواد السامة
قامت المصالح الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالجهة الشرقية بحضور ممثلي السلطات الإقليمية والدرك الملكي بإتلاف 136 طنا من البطاطس ببركان، وذلك بعدما أظهرت نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت عليها بأنها تحتوي على مبيدات فلاحية غير مرخصة على البطاطس. وبالموازاة مع عملية الإتلاف، تم تحرير محاضر المخالفة في حق المعنيين بالأمر وإحالتهما على القضاء.
وحسب بلاغ صحفي توصل موقع "ولو.برس" بنسخة منه، فإن تدخل هذه العملية في إطار برامج الرصد ومراقبة استعمال المبيدات بالخضر والفواكه، حيث قامت المصالح المعنية للمكتب ببركان بأخذ عينات من البطاطس مخزنة بمستودعات مرخصة وأخرى مخزنة خارج هذه المستودعات من أجل إخضاعها للتحاليل.
وأظهرت النتائج المخبرية أن البطاطس المخزنة بالمستودعات المرخصة مطابقة وتحترم المستويات المسموح بها من بقايا المبيدات، في حين أن تلك المخزنة خارج هذه المستودعات خضعت للمعالجة بمبيدات زراعية غير مرخصة على البطاطس.
وينهي المكتب إلى علم الرأي العام بأنه يقوم بتكثيف عمليات المراقبة على الفواكه والخضر وأن هذه العملية لن تقتصر فقط على الجهة الشرقية وحدها، بل تشمل جميع الجهات.
حري بالذكر أن، المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "ONSSA"، أعلن في شهر يونيو الماضي، أن مصالحه الجهوية، قامت بمساعدة من السلطات المحلية، بإتلاف حقول النعناع التي ثبت استخدام أصحابها لمبيدات غير مرخصة على زراعة النعناع، حتى لا يتم تسويقها وبيعها في الأسواق الوطنية، وذلك من أجل حماية المستهلك.
وقال المكتب في بلاغ له، إن مصالحه قامت بتحرير محاضر مخالفات في حق المنتجين المعنيين وإرسالها للمحاكم.
ويأتي هذا الإجراء، بحسب البلاغ، بعد وقوف مصالح المراقبة على عدد من العينات غير المطابقة للقوانين والمواصفات المعمول بها نتيجة استعمال مبيدات غير مرخص لها على زراعة النعناع. وهي بالمناسبة نتائج لا يمكن تعميمها على كل إنتاج النعناع بل تخص المزارع التي أخذت منها العينات.
وأضاف البلاغ، أن مصالح "أونسا" ستواصل تنفيذ برنامج المراقبة على النعناع، حيث تقوم باتخاذ جميع التدابير اللازمة إلى حين تقويم الوضعية، وذلك من أجل ضمان تسويق منتوجات آمنة لحماية صحة المستهلك. علاوة على أن أسواق الجملة والأسواق الكبرى مدعوة لطلب نتائج التحاليل المخبرية التي تثبت سلامة منتوج النعناع من الموزعين. ويضم برنامج المراقبة على النعناع بالإضافة إلى المراقبة بأسواق الجملة والأسواق الكبرى أخذ عينات من المزارع.
وكانت مصالح المكتب قد قامت بإخضاع النعناع للمراقبة بالضيعات وذلك في إطار برنامج المراقبة المكثفة للسلامة الصحية للنعناع، حيث هم هذا البرنامج أهم المناطق المنتجة لهذه النبتة وهي منطقة الرباط -القنيطرة وطنجة -تطوان -الحسيمة، والدار البيضاء -سطات، وسوس -ماسة وفاس-مكناس، ومراكش -آسفي.
ويقوم المكتب بتنفيذ برامج سنوية للتتبع والمراقبة على مستوى أسواق الجملة بجميع جهات المملكة تخص السلامة الصحية للمنتجات النباتية الطرية وعلى وجه الخصوص الفواكه والخضروات والنباتات المنسمة (بما فيها النعناع) التي تستهلك بكثرة وذلك خلال فترات الإنتاج والتسويق.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:02 القسام تُجهز على قوة إسرائيلية قوامها 15 جندياً
- 15:07 التمويل التشاركي للسكن يتجاوز 23 مليار درهم
- 14:04 المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31 بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06 الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01 لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45 وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب