X

تابعونا على فيسبوك

توالي سنوات الجفاف تنذر بفقدان زيت الزيتون من موائد الطبقات الفقيرة

الثلاثاء 27 غشت 2024 - 11:53
توالي سنوات الجفاف تنذر بفقدان زيت الزيتون من موائد الطبقات الفقيرة

متأثرا بسنوات الجفاف المتوالية، يستمر إنتاج المغرب من الزيتون في منحاه التراجعي، حيث بدأت عدة مخاوف تتأرجح على الواجهة بشأن طبيعة الغلة هذه السنة وأسعارها التي تنذر بارتفاع جديد لا تطاقه شريحة كبيرة من المجتمع المغربي.

وتتزايد التوقعات بأن محاصيل الزيتون ستكون ضعيفة هذا الموسم. حيث لم تتجاوز تقديرات المهنيين في قطاع الزيتون في المغرب حد التعبير عن القلق حول تدني هذه الغلة بسبب الجفاف المستمر الذي أثر على الأراضي الزراعية.

ويرتقب أن تصل أسعار زيت الزيتون في الموسم الجديد ما بين 100 و 150 درهما للتر الواحد ما سيجعل منها منتوجا "فخما" ليس بامكان الجميع اقتناؤه لينضاف لمنتوجات اخرى باتت "محرمة" على المغاربة بسبب أسعارها كما هو حال زيت الأرگان وأملو والعسل...

وأكدت مصادر مهنية أن “المغرب شهد خمس أو ست سنوات من الجفاف المتتالية، والحرارة المفرطة، مما خلف انقطاعات للمياه في المدارات السقوية والمدارات الأخرى التي توجد فيها آبار، إذ لم يعد بإمكاننا زيادة تعميق الآبار والجفاف مستمر”.

وأبرز ذات المصادر، أن “هذه العوامل جميعها لن تدفع بوفرة المنتوج بل العكس من ذلك، بحيث أن الانتاج ينقص سنة بعد أخرى”، وذلك راجع إلى الظروف المناخية الصعبةالتي يعيشها المغرب على غرار باقي الدول المجاورة".

إضافة نفس المصادر أن “عامل الجفاف سيؤثر بشكل لا يمكن إغفاله خاصة وأن 90 في المائة من أشجار الزيتون هي أشجار بورية، كما أن عامل السقي سيؤثر هو الآخر، إذ جرى منع استعمال بعض المدارات السقوية والتي كان يستعملها الفلاحون في سيقي محصول الزيتون.


إقــــرأ المزيد