"خالد آيت الطالب".. البروفيسور "الكفؤ" الذي أعادته خبرته في تدبير جائحة "كورونا" إلى وزارة الصحة
فهد صديق
عاد "خالد آيت الطالب"، إلى وزارة الصحة التي خبرها لقرابة ثلاث سنوات بعد أن كان على رأسها في حكومة "سعد الدين العثماني" الثانية المنتهية ولايتها، ليتسلم مفاتيحها مرة أخرى في ظل الحكومة الجديدة بقيادة "عزيز أخنوش"، ليعوض "نبيلة الرميلي" التي قدمت ملتمسا بإعفاءها من مهامها الحكومية.
بيوغرافيا
"خالد آيت الطالب"، الغير منتمي لأي حزب والذي لم يسبق له أن حمل لونا سياسيا من قبل، ازداد سنة 1966 بمدينة أكادير، وحصل على شهادة الدكتوراه في الطب من كلية الطب والصيدلة بمدينة الرباط، عمل كأستاذ جامعي بكلية الطب بفاس، ثم رئيسا لمصلحة الجراحة الباطنية بالمركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس.
وزير الصحة والحماية الإجتماعية الجديد، انتخب بعدها رئيسا لتحالف المراكز الإستشفائية الجامعية بالمغرب منذ سنة 2016 خلال الجمع العام التأسيسي لهذه الهيئة الجديدة، فرئيسا للمجلس الإداري لمعهد الأبحاث حول السرطان، كما تقلد منصب مدير المركز الإستشفائي ذاته منذ 21 يونيو 2018، فضلا عن مشاركته في العديد من المؤتمرات الدولية المهتمة بالطب، وساهم في تأطير عشرات الندوات والأيام الدراسية سواء على الصعيد الجهوي أو الوطني أو الدولي.
وبالتالي فعودة "آيت الطالب" لقطاع الصحة تمليها اعتبارات الخبرة في تدبير السياق الحالي لجائحة "كورونا" الذي لا يحتمل إضاعة الوقت وسيباشر عمله بشكل فوري في قطاع الصحة. وفق ما أكده رئيس الحكومة "عزيز أخنوش".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:05 إسبانيا ترفع مستوى التحذير من سوء الأحوال الجوية
- 15:30 اتفاقية تعاون بين بريد كاش وأكسا للتأمين
- 15:29 مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين
- 15:22 تراجع الذهب إلى أدنى مستوى متأثرا بارتفاع الدولار
- 15:20 بنك أفريقيا يطلق جولات العقار
- 15:17 المغرب يستعد لإستيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء
- 15:00 "في حب تودا" يمثل المغرب في سباق الأوسكار ويقترب من قاعات السينما المغربية