X

تابعونا على فيسبوك

دعوة العثماني من أجل سنة دراسية ناجحة وآمنة في ظل استمرار جائحة "كورونا"

الخميس 10 شتنبر 2020 - 10:26
دعوة العثماني من أجل سنة دراسية ناجحة وآمنة في ظل استمرار جائحة

في كلمة له خلال انعقاد مجلس الحكومة الأربعاء 09 شتنبر الجاري، دعا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إلى انخراط الجميع من أجل سنة دراسية ناجحة وموفقة وآمنة في موسم استثنائي جراء تفشي جائحة "كورونا" واتساع نطاقها، مؤكدا أن نجاح الدخول المدرسي لا يمكن أن يتم إلا بتعاون الجميع.

وعبر العثماني، عن اعتزازه عاليا بالتوجيهات السامية لجلالة الملك، على مختلف المستويات، والتي "جنبت بلادنا الأسوأ صحيا واقتصاديا واجتماعيا"، مشيرا إلى الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة آثار الجائحة. مؤكدا أن الدخول المدرسي الحالي كان متميزا وناجحا، رغم أنه استثنائي، واستلزم انخراط وانضباط الجميع، منوها بجميع من ساهموا في إعطاء وجه مشرف لهذه المحطة، وعلى رأسها السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكافة الأطر التربوية والإدارية والتقنية.

واعتبر رئيس الحكومة، أن الدخول المدرسي الذي كان ناجحا في مختلف الأقاليم، وعرف نماذج عديدة مبتكرة وممتازة، إلى جانب إبداعات واجتهادات محلية واسعة لتحبيب الدخول المدرسي للتلاميذ، لا يمكن أن تشوش عليه بعض الإستثناأت التي قد تقع، والتي تتدخل الوزارة الوصية بشأنها لمعالجة أي نقص أو خلل أو تهاون. ولفت إلى أن تدبير المرحلة يتم وفق منطق تربوي واضح، محدد المراحل والتدابير والمسؤوليات، حيث ستخصص الفترة الأولى لتشخيص مكتسبات السنة الماضية وتقويمها، على أن ينطلق البرنامج الدراسي الجديد يوم 5 أكتوبر، كما ستشرع القنوات التلفزية ابتداء من يوم غد الخميس في بث الدروس المصورة المساعدة للتلاميذ لمتابعة ومراجعة دروسهم. مذكرا بالدور الكبير الذي لعبته مختلف الأطقم التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية ولأطر ومسؤولي الوزارة استعدادا للدخول المدرسي، وتجند الجميع لإستقبال ما لا يقل عن 8 ملايين تلميذة وتلميذ خلال الموسم الدراسي الحالي.

كما جدد الشكر للأسرة التعليمية على التعبئة الإستثنائية من أجل التكيف مع التدابير غير المألوفة التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في إطار تدبير السنة الدراسية الحالية، منوها بكافة القطاعات التي أسهمت من قريب أو بعيد في الإعداد للدخول الدراسي، وخاصة وزارة الداخلية والجهات الأمنية والترابية وكذا الصحية التي تعبأت لذلك. وذكر بالمناسبة، بأن الوضعية الوبائية في المملكة وظهور بؤر بين الفينة والأخرى وزيادة عدد الحالات فرض على وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي اعتماد نمطين تربويين، الأول عن بعد والثاني حضوري، يطبقان بالتوازي على أرض الواقع، لأخذ اختيار الأسر بعين الإعتبار، وفي نفس الوقت الوضعية الوبائية محليا، بتنسيق مع السلطات التعليمية و نظيرتها الصحية والترابية. مقدما عبارات الشكر لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني على تجندهم لمواكبة أبنائهم في هذه الظروف الصعبة، وأشاد بصبرهم وتقبلهم لبعض القرارات التي تصدر عن الحكومة أو الجهات المختصة، والتي تكون "صعبة وقاسية ومتعبة أحيانا" لكنها ضرورية لمواجهة الوباء ومحاصرة الداء وتفادي المزيد من الإصابات ومن النتائج الكارثية لإنتشار الوباء من ارتفاع في عدد الحالات الحرجة وعدد الوفيات.


إقــــرأ المزيد