X

تابعونا على فيسبوك

ذعر في تركيا.. هزات مستمرة ومخاوف من "زلزال مدمر"

السبت 28 شتنبر 2019 - 15:02
ذعر في تركيا.. هزات مستمرة ومخاوف من

أصابت حالة من الهلع والذعر، سكان مدينة "إسطنبول" التركية عقب تعرضها يوم الخميس الماضي لزلزال بلغت قوته 5.8 درجات على مقياس ريختر، وفقا لإدارة الكوارث والطوارئ في البلاد.

وكان مركز الزلزال في بحر مرمرة قبالة منطقة سيليفري في الجانب الأوروبي من إسطنبول، ووقع في الساعة الثانية بالتوقيت المحلي، بعمق نحو سبعة كيلومترات، وشعر به سكّان إسطنبول والولايات التركية القريبة منها.

ويأتي هذا الزلزال في ظل توقع المراصد منذ سنوات وقوع زلزال شديد يضرب إسطنبول بقوة تزيد على سبع درجات، أي أشد من زلزال الخميس، لكن لم يستطع أحد تخمين موعده بدقة.

وحذر مرصد قنديلي ومعهد بحوث الزلازل في جامعة بوغازتشي التركية من تواصل الهزات الارتدادية بعد زلزال أمس، ودعت أصلى ضوغرو نائبة مدير المرصد -في مؤتمر صحفي- المواطنين إلى متابعة التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية الرسمية.

وقال رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنق على حسابه الرسمي في تويتر إنه يتوقع استمرار الهزات الارتدادية لمدة أسبوعين.

ونشرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) بيانا أحصت فيه الأضرار إثر الزلزال، وأوضحت أن أبنية سكنية تصدعت في المدينة، مبينة أن من غير الممكن معرفة يوم ووقت وقوع الزلزال.

ولأهمية وخطورة الحدث، خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لطمأنة المواطنين، وأعلن بنفسه إصابة ثمانية أشخاص بجروح طفيفة.

كما تحدث مساعد رئيس الجمهورية فؤاد أوكتاي عن عدم وجود أضرار جسيمة أو خسائر في الأرواح أو إصابات بالغة، مؤكدا أن جميع الوزارات في حالة تأهب.

وبحسب صحيفة "حريت" التركية، فإن الزلزال أثر على هبوط الطائرات في المدينة، أما صحيفة "جمهوريت" التركية، فأشارت إلى انقطاع خطوط الاتصالات، وتسارع العديد من سيارات الإسعاف إلى مكان انهيار مئذنة جامع الحاج أحمد بمنطقة أوجيلار.

وأعلنت ولاية إسطنبول تعليق الدوام في 14 مدرسة ليوم واحد، حيث تخضع تلك المدارس لفحص تقني مفصل، للتأكد من سلامة مبانيها عقب الزلزال.

وانتشرت مقاطع فيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، بين المواطنين الأتراك، للحظات الأولى التي ضـرب فيها الزلزال.

وقد أثار الزلزال الرعب بين سكان إسطنبول، ونصب كثير منهم خيم القماش والبلاستيك بالحدائق والشوارع وجلسوا فيها مع عائلاتهم، فيما احتمى آخرون بسياراتهم وسط حالة من الترقّب والخوف.


إقــــرأ المزيد