X

تابعونا على فيسبوك

شركة أمريكية تنضم لمشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا

الأربعاء 01 ماي 2024 - 19:40
شركة أمريكية تنضم لمشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا

أعلنت شركة "إكس لينكس" عن انضمام مستثمر جديد إلى مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا، ويتعلق الأمر بشركة "GE Vernova" الأمريكية المتخصصة في مجال التصنيع وخدمات الطاقة.

وأوضحت شركة "إكس لينكس" المشرفة على المشروع في بيان لها الثلاثاء، أن الشركة الأمريكية، المدرجة في بورصة نيويورك، قامت بتخصيص مبلغٍ قدره 10.2 مليون دولار بهدف تعجيل عملية بناء وتسليم المشروع. وبهذا الاستثمار الجديد، بلغ إجمالي تمويل مشروع الربط الضخم 110 مليون دولار وفقًا لتقرير وكالة بلومبرغ الأمريكية نقلاً عن الرئيس التنفيذي "جيمس همفري"، وهو يمثل نسبة 0.3% من إجمالي التكلفة المتوقعة للمشروع، والتي تقدر بنحو 30 مليار دولار.

ووفقًا لذات المصدر، تخطط شركة "إكس لينكس" لاستخدام جزء كبير من الأموال لإجراء استطلاعات مفصلة على طول المسافة التي سيمتد عليها الكابل الخاص بها، والتي تبلغ 3800 كيلومتر. وتنضم شركة "جي فيرنوفا" إلى قائمة المستثمرين في هذا المشروع التي تضم أيضًا شركة "طوطال إنرجي" الفرنسية، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة، وأكبر مورد للطاقة بالتجزئة في المملكة المتحدة "أوكتوبس إنرجي"، بالإضافة إلى مؤسسة التمويل الإفريقية (AFC) التي أعلنت عن استثمارها مؤخرًا.

في تعليقه على هذا الاستثمار الجديد، أعرب الرئيس التنفيذي لأعمال الخدمات المالية في الشركة الأمريكية عن سعادته بالمشاركة في مشروع الطاقة بين المغرب وبريطانيا، مشيرًا إلى أهمية التعاون في قطاع الطاقة لضمان توفير طاقة متجددة بأسعار معقولة، ودعم تحقيق أهداف المملكة المتحدة في الكفاءة الطاقية وتقليل انبعاثات الغازات الضارة.

من جانبه، أكد جيمس همفري، الرئيس التنفيذي لشركة "إكس لينكس"، أن جلب مستثمر من طينة "جي فيرنوفا" يمثل خطوة استراتيجية أخرى في تطوير مشروع الطاقة بين المغرب وبريطانيا، معربًا عن التزام الشركة بتلبية احتياجات المملكة المتحدة من الطاقة بأسعار معقولة وخالية من الانبعاثات الكربونية، وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية في المغرب.

وتخطط شركة "إكس لينكس" لبناء محطات ضخمة لتوليد الطاقة الشمسية والرياح في الصحراء المغربية، ومن ثم نقل الكهرباء المولدة إلى بريطانيا عبر كابل "HVDC" تحت الماء بطول 3800 كيلومتر، مما سيجعله أكبر مشروع ربط بحري في العالم. ومن المتوقع أن يوفر مشروع الربط الكهربائي هذا الطاقة النظيفة لأكثر من 7 ملايين منزل بحلول عام 2030، بالإضافة إلى تلبية حوالي 8% من الطلب على الكهرباء في المملكة المتحدة.


إقــــرأ المزيد