شركة "Google" تواجه تحقيقا بتهمة "الإحتكار" من قبل 50 هيئة ادعاء عامة !
قام تحالف يضم 50 مدعي عام في الولايات المتحدة الأمريكية، بالتوقيع على فتح تحقيق مكافحة احتكار في الممارسات الإعلانية لشركة "غوغل" ضمن تحقيقات مكافحة الإحتكار.
وقال المدعي العام في ولاية تكساس "كين باكستون" هذا الأسبوع، إن التحقيق الجديد سيركز على أعمال البحث والإعلانات لشركة غوغل.
وأكد المدعون العامون خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الإثنين، على هيمنة غوغل على سوق الإعلانات واستخدام بيانات المستهلك.
وقال "باكستون" إن غوغل تهيمن على كافة جوانب الإعلانات عبر الإنترنت وكذلك محركات البحث عبر الإنترنت.
وتعتبر ولاية كاليفورنيا وألاباما هما الولايتان الوحيدتان اللتان لم يشاركا في التحقيق.
ونشرت وكالة بلومبرغ تقريرا مفصلا يفيد بأنه تم إصدار طلب تحقيق بشكل أكثر تحديداً من قبل المسؤولين الذين يسعون للحصول على معلومات حول عمليات الاستحواذ التي نفذتها على شركات التكنولوجيا الإعلانية مثل "دوبل كليك" بالإضافة إلى ممارسات جمع البيانات ونماذج التسعير والكثير غير ذلك.
وبحسب موقع "إي ماركتر"، فإن غوغل سوف تحقق طفرة بالحصول على نحو 20 بالمائة من إجمالي الإنفاق على الإعلانات في الولايات المتحدة عبر الإنترنت وخارجه هذا العام.
يذكر أن، "غوغل" هي شركة أمريكية عامة متخصصة في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل بريد إلكتروني عن طريق جي ميل. واختير اسم غوغل الذي يعكس المُهمة التي تقوم بها الشركة، وهي تنظيم ذلك الكم الهائل من المعلومات المُتاحة على الويب.يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس وإتاحة أوركوت التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوة على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة. يقع المقرّ الرئيسي للشركة، والذي يحمل اسم غوغل بليكس، في مدينة "ماونتن فيو" بولاية كاليفورنيا. وقد وصل عدد موظفيها الذين يعملون دوامًا كاملًا في 31 مارس عام 2009 إلى 20,164 موظفًا. تأسست هذه الشركة على يد كل من لاري بايج وسيرجي برين عندما كانا طالبين بجامعة ستانفورد. في بادئ الأمر تم تأسيس الشركة في الرابع من سبتمبر عام 1998 كشركة خاصة مملوكة لعدد قليل من الأشخاص. وفي التاسع عشر من غشت عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأس مال بلغت قيمته 1.67 مليار دولار أمريكي، وبهذه القيمة وصلت قيمة رأس مال الشركة بأكملها إلى 23 مليار دولار أمريكي. وبعد ذلك واصلت شركة غوغل ازدهارها عبر طرحها لسلسلة من المنتجات الجديدة واستحواذها على شركات أخرى عديدة والدخول في شراكات جديدة. وطوال مراحل ازدهار الشركة، كانت ركائزها المهمة هي المحافظة على البيئة وخدمة المجتمع والإبقاء على العلاقات الإيجابية بين موظفيها. ولأكثر من مرة، احتلت الشركة المرتبة الأولى في تقييم لأفضل الشركات تجريه مجلة فورتشن كما حازت بصفة أقوى مئة علامة تجارية في العالم الذي تجريه مجموعة شركات ميلوارد براون.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 08:10 السنبلة تُندّد بتقرير تلفزيوني جزائري يُهاجم المغاربة
- الأمس 20:37 توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- الأمس 20:32 جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- الأمس 19:59 ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- الأمس 19:51 اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- الأمس 19:27 الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- الأمس 18:00 مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا