صحف..جزائريون يقاطعون الأدوية "القاتلة" ويفضلون الأعشاب ..وصندوق النقد الدولي ينتقد السياسة الاقتصادية للجزائر

الواحة الجزائرية

اليابانيون أطول الشعوب عمرا في عام 2017

كشفت إحصائيات حديثة، أن اليابانيين ما يزالون من أطول الشعوب عمرا، إلا أن الخبراء يخشون التداعيات السلبية للشيخوخة والعزوف عن الإنجاب في البلاد.

وحسب ما أظهرت أرقام لوزارة الرعاية الاجتماعية في اليابان، الجمعة الماضي، فإن سكان البلاد حافظوا على الصدارة العالمية في معدل أمد الحياة خلال سنة 2017، وذلك بعمر يصل في المتوسط إلى 87.26 عام.

وأوضحت الأرقام أن أمد الحياة في اليابان يشهد تقدما إذ ارتفع بنسبة 0.12 في المئة خلال 2017 مقارنة بعام 2016، وهو ما أرجعته الوزارة إلى مستويات الرعاية الطبية الجيدة وتحسن الوعي الصحي لدى المواطنين، وفق ما نقل موقع "جابان تايمز".

وتعاني اليابان أزمة سكانية جراء تزايد نسبة المسنين وتراجع معدلات الفئات السنية الشابة، وهو ما يثير مخاوف بشأن رعاية كبار السن، وتأمين الموارد البشرية اللازمة للاقتصاد الياباني.

وجدير بالذكر أن  أمد الحياة يعد واحدا من المعايير العالمية المعتمدة لتقييم مستوى التنمية البشرية في أي بلد بالنظر إلى كونه مرتبط بشكل وثيق بجودة التغذية والرعاية الطبية.

الخبر 

صندوق النقد الدولي ينتقد السياسة الاقتصادية للجزائر

أكد صندوق النقد الدولي أن قرار الجزائر، العضو في منظمة أوبك، التحول إلى التمويل النقدي لتقليص عجز الميزانية قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم، حيث لا يزال القطاع غير النفطي ضعيفا.

وأقرت الجزائر في أواخر العام الماضي قانونا يتيح للبنك المركزي الإقراض المباشر للخزانة العامة للتغلب على هبوط في إيرادات الطاقة. وتعتمد الجزائر بشدة على قطاع النفط والغاز، الذي يشكل نحو 94 في المائة من إجمالي الصادرات، و60 في المائة من ميزانية الدولة.

وأشار صندوق النقد الدولي في تقرير إلى أنه إذا لم تكن هناك درجة كافية من التحكم فإن زيادة السيولة قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الأجل القصير بسبب عدم كفاية المعروض المحلي أو فرص الإدخار. وفرضت الحكومة قيودا على استيراد بعض السلع، من بينها منتجات غذائية وأجهزة منزلية، في إطار إجراءات لخفض الإنفاق وتعويض هبوط في إيرادات الطاقة منذ 2014.

وكشف التقرير أنه "ربما تحتاج الحكومة عندئذ إلى المزيد من اللجوء إلى التمويل النقدي في السنوات التالية، وهو ما سيعرض الاقتصاد لخطر الانزلاق إلى دوامة للتضخم".

المساء

الأعضاء الجدد يؤدون اليمين أمام رئيس الجمهورية

قام الأعضاء الخمسة الجدد للمجلس الدستوري أمس، بتأدية اليمين أمام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

ويتعلق الأمر بالسيدتين سليمة مسراتي وشادية رحاب اللتين عينهما رئيس الجمهورية والسيد محمد رضا أوسهلة المنتخب من قبل مجلس الأمة والسيدة خديجة عباد المنتخبة من قبل المجلس الشعبي الوطني ومحمد عدة جلول المنتخب من قبل مجلس الدولة.

وكانت مراسم تأدية اليمين بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة ورئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي والوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الدولة المستشار الخاص لرئيس الجمهورية الطيب بلعيز ووزير العدل، حافظ الأختام الطيب لوح ورئيس المحكمة العليا سليمان بودي ورئيسة مجلس الدولة سمية عبد الصدوق. 

ومعلوم أن  المجلس الدستوري يضم 12 عضوا من بينهم 4 يعينهم رئيس الجمهورية و2 من قبل المجلس الشعبي الوطني و2 من قبل مجلس الأمة و2 من قبل المحكمة العليا و2 من قبل مجلس الدولة.

الشروق

جزائريون يقاطعون الأدوية "القاتلة" ويفضلون الأعشاب

شكّل سحب 16 دواء مسرطنا من الصيدليات صدمة بالغة لدى المواطنين، الذين لم يهضموا تحوّل الدواء المعالج لهم لمسبب للسرطان ومصدر للمرض، حيث فضّل غالبيتهم العودة للوصفات التقليدية والأعشاب التي لا تحمل في اعتقادهم أي مخاطر مستقبلية.

وتعرف تجارة التداوي بالأعشاب ازدهارا كبيرا هذه الأيام، حيث تحوّلت لوجهة المصابين بأمراض ضغط الدم والقلب، وهذا بعدما تم سحب الأدوية الخاصة بهم، وهو ما جعل العديد منهم يقررون طواعية التخلي عن شرب الدواء، واستبداله بوصفات تقليدية وأعشاب لاعتقادهم أنها أقل خطورة من الدواء المعلب.

وكشف صاحب محل للأعشاب في المقرية، أن التحذيرات التي تطلق في كل مرة من قبل منظمة الصحة العالمية وحتى وزارة الصحة، وعمليات سحب الأدوية أفقدت الكثير من المرضى الثقة في الدواء وشجعتهم على إيجاد حلول بديلة تخفف ألامهم، وأضاف محدثنا بأن العلاج بالأعشاب قد تطور كثيرا بعدما أصبحت هناك مخابر خاصة تصنعه، ويباع معلبا مع وصفة تحدد عدد الجرعات وكيفية تناوله بل وحتى الأعراض الجانبية له لذا بات يحظى برواج كبير.

وفي سياق ذات صلة، قللّ الأطباء من خطورة الأدوية المسحوبة، مؤكدين أنها تسبب السرطان على المدى الطويل، في حين، وصف رئيس منظمة حماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، مصطفى زبدي، سحب 16 دواء خاصا بمرضى ضغط الدم من السوق المحلية بالضروري جدا، وقد جاء ردا على الإنذار العالمي الداعي لسحب المنتجات المعتمدة على "فالستران"، ويحتوي على مواد مسرطنة فالمصادر العالمية التي دعت لسحب هذا الدواء كانت قد اطلعت على مخاطره، فلا دخل لمنتجي الأدوية ولا لأجهزة الرقابة المحلية في القضية.

آخر ساعة

نصف مليون مصطاف في 20 يوما بشواطئ عنابة

استقبلت شواطئ عنابة المحروسة خلال 20 يوما الأولى من شهر جويلية الجاري أكثر من نصف مليون مصطاف قدموا من مختلف ولايات الوطن.

وكشف المكلف بالإعلام و الاتصال بمديرية الحماية المدنية بعنابة لآخر ساعة أن مديريته سجلت منذ الفاتح جويلية (يوليوز) إلى غاية 20 جويلية منه أكثر من نصف مليون مصطاف بـ 20 شاطئا محروسا موجودين بمختلف بلديات الولاية، قدموا من مختلف ولايات الوطن ، لقضاء عطلهم، والتمتع بالسباحة والاستجمام.

ومن جهة أخرى قالت ذات المصادر إنه وخلال نفس الفترة أنقذ أعوان الحماية المدنية والحراس المؤقتين بالشواطئ 249 مصطافا من غرق حقيقي، فيما تم إسعاف 254 شخصا في عين المكان، وتحويل 84 مصطافا إلى المراكز الصحية لتلقي العلاج اللازم، كما سجلت مصالح الحماية المدنية غريق واحد بشاطئ غير محروس بجانب شاطئ الرمال الذهبية بشطايبي.

وقالت ذات المصادر أن أكثر الشواطئ المحروسة إقبالا هي شاطئ واد بوقرات ببلدية سرايدي وشاطئي عين عشير وطوش ببلدية عنابة،وشاطئ الرمال الذهبية والشواطئ المجاورة له ببلدية شطايبي، ثم مجموع الشواطئ الأخرى الموجودة بعنابة، ويرجع هذا الإقبال الكبير على الشواطئ إلى ارتفاع درجة الحرارة ورغبة العائلات في السباحة والاستجمام وقضاء عطلة ممتعة في البحر،وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية وفرت جميع الشروط اللازمة لإنجاح موسم الاصطياف بعنابة.