عودة المغرب للمؤسسة القارية إعتراف بإلتزام جلالة الملك تجاه إفريقيا
أفادت فريدة لوداية، سفيرة المغرب بكولومبيا والإكوادور، في حديث ليومية "بريميسيا دياريو" الكولومبية، بأن عودة المغرب إلى أسرته المؤسسية الإفريقية، في يناير 2017، تشكل إعترافا بإلتزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه القارة الإفريقية.
وأوضحت الدبلوماسية المغربية، أن عودة المغرب إلى كنف الإتحاد الإفريقي، التي جاءت بفضل الإنخراط القوي للمملكة في قضايا التنمية بافريقيا، ستمكن دول القارة من بلوغ الأهداف المشتركة. مبرزة أن الأمر يتعلق بإعتراف بدور المغرب في حفظ السلام ليس فقط بإفريقيا وإنما في العالم أجمع.
كما سلطت لوداية، الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تدبير القضايا المتعلقة بالهجرة، مشيرة إلى اختيار هيئة الأمم المتحدة، المغرب، لإستضافة المؤتمر الدولي للهجرة في دجنبر 2018.
وأضافت أن الديبلوماسية المغربية عادت إلى أصل النزاع حول الصحراء المغربية الذي نشأ في ظل سياق الحرب الباردة. مبرزة أنه في مواجهة هذه الوضعية التي طالها الجمود، اقترحت المملكة في 2007 مبادرة للتفاوض حول الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء المغربية، وهي المبادرة التي وصفت من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في مختلف قراراته، بالجدية وذات المصداقية والواقعية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:02 القسام تُجهز على قوة إسرائيلية قوامها 15 جندياً
- 15:07 التمويل التشاركي للسكن يتجاوز 23 مليار درهم
- 14:04 المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31 بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06 الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01 لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45 وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب