X

تابعونا على فيسبوك

فقدان 11 بحارا مغربيا إثر حادث اصطدام مركبهم بسفينة أجنبية

الجمعة 27 شتنبر 2019 - 17:34
فقدان 11 بحارا مغربيا إثر حادث اصطدام مركبهم بسفينة أجنبية

أعلنت السلطات المحلية لولاية جهة الداخلة وادي الذهب، عن فقدان 11 صيادا مغربيا، بعدما اصطدمت سفينة أجنبية لنقل البضائع تدعى "مونتي لورا"، بمركب للصيد كانوا على متنه. 

وأوضحت السلطات أن الحادث الذي وقع ليلة الخميس الجمعة، تعرض له مركب للصيد الساحلي يدعى "الأخوين" في عرض البحر، على بعد حوالي 60 كلم غرب ميناء مدينة الداخلة.

وأشارت السلطات إلى أنه تم إنقاذ 5 بحارة كانوا على متن مركب الصيد الساحلي، فيما تمت تعبئة جميع الإمكانيات اللازمة للبحث عن 11 بحارا يعتبرون في عداد المفقودين.

وتجدر الاشارة إلى أن المنطقة الأطلسية  الجنوبية ( العيون  الكويرة)، تتميز بتنوع الكائنات المائية التي يرتهن تكوينها ووفرتها في جزء كبير منه بعدة عوامل هيدرو مناخية السائدة في الضفة الغربية للقارة الافريقية. وبفضل استغلال هذا التنوع البيولوجي، عرف قطاع الصيد البحري في المنطقة ( العيون وبوجدور والداخلة) دينامية نمو متصاعدة في الاستثمار العمومي والخاص منذ عودة أقاليم المنطقة إلى حظيرة الوطن.

ويبلغ حجم الاستثمارات في قطاع الصيد البحري حوالي 4 ملايير درهم، بدون احتساب المجهود الذي تبذله المملكة في المغربية في قطاع الموانئ.

وأتاحت هذه الاستثمارات: 

*إنشاء أسطول صيد يضم اليوم 190 باخرة، علاوة على 5866 قارب للصيد التقليدي.

*تطوير دينامية وفعالية المصايد التقليدية لصيد الأخطبوط قادرة على ضمان تزويد صناعة التجميد المحلية التي تم تأهيلها.

*الشروع في إنشاء مصايد صغيرة، والتي ستعرف انطلاقتها الحقيقية مع  تنفيذ مخطط  التنمية  الخاص الذي يوجد قيد الإقرار.

*وضع طاقة صناعية لتثمين منتجات الصيد تتكون من حوالي 130 وحدة، أي بنسبة 30 في المائة من مجموع عدد الوحدات على المستوى الوطني.

ويلعب قطاع الصيد البحري دور القاطرة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بجهة الصحراء، ويمثل التنوع الناجم عن استغلال الثروات المائية المتوفرة في مياه جهة الصحراء، ما بين العيون والكويرة، ما يفوق 60 في المائة من مجموع نشاط قطاع الصيد البحري الوطني من حيث الحجم، و57 في المائة من حيث القيمة.

ويتأتى هذا الإنتاج أساسا من مساهمات المصايد الساحلية والعصرية والمصايد  التقليدية التي تمارس في المقاطع التقليدية والساحلية وأعالي البحار، علاوة على الموارد الساحلية للمنطقة التي لا يزال استغلالها في بداياته.


إقــــرأ المزيد