قيادي سابق بـ"البوليساريو": المغرب يحشر الجبهة الإنفصالية بعد كل تقرير أممي
أكد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، القيادي السابق في جبهة "البوليساريو"، أن التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، حول الصحراء، أثبت أن المغرب يحشر الجبهة الإنفصالية في الزاوية بمناسبة كل تقرير يعده الأمين العام حول القضية.
وأوضح القيادي السابق في "البوليساريو"، أن التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، أفاد بأن "الكركرات معبر بري ذي طبيعة مدنية، ولا يجب عرقلة الحركة فيه"، ما يشكل ضربة موجعة جديد للإنفصالين من بل المنظمة الأممية. مضيفا أن التقرير، يلزم بطريقة أو بأخرى، "البوليساريو" بعدم نقل منشآت إلى المناطق شرق الحزام الأمني أو القيام بأي خطوة سيادية، كلقاء المسؤولين الاممين، الأمر الذي يقيد حركة وتحرشات الإنفصاليين بالمنطقة العازلة.
وتابع المتحدث ذاته، أن خلاصات تقرير أنطونيو غوتيريس، برهنت على أن المغرب تمكن من الفوز في تحويل معركة البوليساريو والجزائر إلى معركة مع المجتمع الدولي الذي سحب منهم أوراق الضغط التي يمكن من خلالها إثارة التوتر في المنطقة، وجعل يد المغرب على زناد توسيع الحزام الدفاعي ليصل إلى الأراضي الموريتانية إن أخلت البوليساريو بإلتزاماتها الدولية. مبرزا أنه إذا نجح المغرب في جعل "البوليساريو" تقبل بما تكرر في هذا التقرير الأممي، فلن تكون لها (البوليساريو) سلطة خارج المخيمات، وبالتالي تصبح الجزائر هي الطرف المباشر المسؤول عن النزاع.
وكان التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الموجه لأعضاء مجلس الأمن، قد أشار إلى جهود وإنجازات المغرب في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية بالصحراء المغربية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 17:31 مصرع شخص وإصابة آخرين في حادث سقوط سيارة بأزيلال
- 17:19 شوكي يصف انتقادات المعارضة بمحاولة لتزييف الحقائق
- 17:04 أحداث الشغب بأولاد تايمة تصل البرلمان
- 16:50 المنتجات الفلاحية المغربية تكتسح الأسواق الهولندية
- 16:43 رونار يتعثر في أول اختبار بعد العودة للمنتخب السعودي
- 16:30 مجلس المنافسة يناقش موضوع الحياد التنافسي للشركات المملوكة للدولة
- 16:29 أمن العيون يُفكّك عصابة لسرقة الأسلاك الكهربائية