"لارام" و"سافران" تعززان تعاونهما في صيانة محركات الطائرات

تم تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين الخطوط الملكية المغربية وشركة سافران، من خلال تعزيز شراكتهما في مجال صيانة محركات الطائرات، ويتمثل ذلك في تنفيذ مشروع لزيادة القدرات الإنتاجية لشركتهما المشتركة "سافران إيركرافت إنجين" للخدمات في المغرب، الموجودة بمدينة الدار البيضاء، بالإضافة إلى مشروع للتحول الصناعي الذي يهدف إلى تعزيز موقعها كمركز متميز في صيانة محركات "56CFM".

وقد أعلنت شركة سافران لخدمات محركات الطائرات بالمغرب "SAESM"، التي تمثل اتحادا بين سافران لمحركات الطائرات والخطوط الملكية المغربية، عن إطلاق مشروع توسيع موقع النواصر التابع لها، والموجود بالقرب من مطار محمد الخامس في الدار البيضاء.

وقد تم افتتاح حفل التدشين بحضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيات، وحميد عدو، الرئيس التنفيذي للخطوط الملكية المغربية، وجان بول ألاري، الرئيس التنفيذي لشركة سافران لمحركات الطائرات، وعبد الله شاطر، عمدة إقليم النواصر.

ووقع الشركاء، وفقا لبيان مشترك، على مذكرة تفاهم تحدد خطط النمو المستقبلية للموقع، بما في ذلك زيادة طاقته الاستيعابية بإضافة 2000 متر مربع، مما سيسمح بزيادة عدد عمليات الصيانة من 70 إلى 100 عملية بحلول عام 2026.

وأوضح البيان أن شركة "SAESM" ستعزز موقعها كمركز متميز لصيانة محركات "56CFM"، من خلال استخدام نظام سافران العالمي للصيانة والإصلاح والعمليات، حيث تقدم مجموعة كاملة من الخدمات التي تغطي جميع جوانب عملية الصيانة، بدءًا من التشخيص وصولا إلى ضمانات الأداء في منصة الاختبار.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن غالبية الطائرات من طرازي "إيرباص 320A" و"بوينغ 737" مزودة بمحركات "56CFM"، التي يقوم بتصنيعها سافران لمحركات الطائرات بالتعاون مع شركة جنرال إلكتريك للطيران "Aerospace GE"، حيث تم تسليم أكثر من 33,000 محرك من هذا النوع.

كما أكد البيان أيضا على خطط الشركة لتوظيف حوالي 100 شخص حتى عام 2026، ليصل إجمالي عدد الموظفين فيها إلى 350 شخصا، كما ستستفيد الشركة من الشراكات مع المؤسسات التعليمية المحلية، التي تدعمها الخطوط الملكية المغربية وسافران لمحركات الطائرات، لتطوير نظام الصيانة والإصلاح والعمليات في المغرب.

وأكد البيان أن الشركة قامت بتركيب لوحات طاقة شمسية على سطح الموقع وفي مناطق الظل في مواقف السيارات، بهدف تحقيق 30 في المئة من احتياجاتها من الطاقة المتجددة بحلول عام 2025، في إطار جهودها للحد من انبعاثات الكربون في مرافق سافران المختلفة.