مجلس المستشارين يجدد انخراطه وتعبئته للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة
جدد مجلس المستشارين، خلال اجتماع مكتبه، يومه الإثنين 08 نونبر الجاري، برئاسة رئيسه "النعم ميارة"، التأكيد على انخراطه وتعبئته الدائمة للدفاع عن الوحدة الوطنية والترابية وتعزيز المنجزات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي البداية، توقف رئيس المجلس وأعضاء المكتب عند مضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس، يوم السبت المنصرم، بمناسبة الإحتفاء بالذكرى الـ46 لـ"المسيرة الخضراء"، والذي جدد فيه جلالته التأكيد على التزام المملكة المغربية بالخيار السلمي، وبوقف إطلاق النار، ومواصلة التنسيق والتعاون مع بعثة المينورسو في نطاق اختصاصاتها المحددة، وكذا تشبث المملكة المغربية بمبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، كحل وحيد وأوحد، ضمن المسار السياسي الأممي، لوضع حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل حول مغربية الصحراء، التي لا تفاوض بشأنها.
وبهذه المناسبة، فقد جدد رئيس المجلس وأعضاء المكتب التأكيد على "كامل فخرهم واعتزازهم بالمكتسبات التي حققها المغرب في هذا الصدد، وفي مقدمتها تأمين معبر الكركرات وفتحه من جديد أمام الحركة التجارية، وكذا الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وفتح ما يزيد عن 24 تمثيلية قنصلية لدول شقيقة وصديقة بمدينتي الداخلة والعيون". وعبروا، في هذا السياق، عن "عميق امتنانهم وبالغ تقديرهم لكل مكونات القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والإدارة الترابية، والوقاية المدنية، على تجندهم الدائم، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، للدفاع عن وحدة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره".
وعلى صعيد آخر، أكد الباحث والخبير الرواندي، "أندري غاكوايا"، أن الخطاب الذي وجهه لجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ46 لء"المسيرة الخضراء" المظفرة، يعكس رؤية "واقعية وعملية" لحل سياسي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وقال الباحث المتخصص في الشؤون الأفريقية، إن "الخطاب الملكي يعكس الرؤية الواقعية والعملية للمملكة للتوصل إلى حل سياسي وسلمي للنزاع الإقليمي حول الصحراء، في إطار الاحترام التام لسيادة المغرب". مضيفا أن اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء وافتتاح أكثر من 24 تمثيلية دبلوماسية في الأقاليم الجنوبية للمملكة يأتي لـ"يثبت الحقوق التاريخية والمشروعة للمغرب في صحرائه".
وأشار السيد غاكوايا، الذي يشغل أيضا منصب مدير عام وكالة الأنباء الرواندية، إلى أن قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تكرس منذ عقدين من الزمن وبشكل حصري، الحل السياسي المتفاوض بشأنه لتسوية النزاع الإقليمي، معربا عن أسفه لـ"عدم الإلتزام" و"رفض الحوار" الذي أبدته الجزائر وصنيعتها "البوليساريو". مبرزا أن جلالة الملك محمد السادس حدد، في خطابه، المبادئ الأساسية التي يجب أن تؤطر العلاقات الإقتصادية والتجارية بين المغرب وشركائه الحاليين والمستقبليين، والتي تتمثل في احترام مغربية الصحراء والوضوح في المواقف.
وخلص إلى أن "جلالة الملك حرص على توجيه رسالة واضحة لبعض الدول التي تظهر مواقف غامضة أو متضاربة بشأن قضية الوحدة الترابية للمغرب".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 20:33 وزارة السياحة : 14.6 مليون سائح زارو المغرب متم أكتوبر الماضي
- الأمس 19:35 بركان إندونيسي يعطل الرحلات الجوية الدولية
- الأمس 19:17 توقيع ثلاث اتفاقيات لتعزيز التعاون في المجال الجنائي بين المغرب والسعودية
- الأمس 19:16 مديح لـ"ولو": سنمنع اللحوم البرازيلية من دخول المغرب في حال ثبوت رداءتها
- الأمس 18:50 الدعم الاجتماعي يشعل أسعار العقارات ويزيد الإقبال على الأراضي
- الأمس 18:40 رحو يُبرز جهود المغرب في مكافحة الممارسات المنافية لقواعد المنافسة
- الأمس 18:20 مالية 2025.. الحكومة تقبل 46 تعديلًا من أصل 541