X

تابعونا على فيسبوك

محللون سياسيون: المغرب لن يقع ضحية الإستفزازات الجزائرية.. والنفي الموريتاني يفضح كذب نظام العسكر

الخميس 04 نونبر 2021 - 16:07
محللون سياسيون: المغرب لن يقع ضحية الإستفزازات الجزائرية.. والنفي الموريتاني يفضح كذب نظام العسكر

بعدإعلان الرئاسة الجزائرية عن مقتل ثلاثة من مواطنيها في قصف نسب للمغرب بالصحراء، أكد المحلل السياسي "حسن بلوان"، أن النظام العسكري الجزائري يشن حربا فاشلة على المملكة، بتصدير الإتهامات الباطلة والمضحكة، التي لن تنطي حتى على شعبه.

وأبرز "بلوان"، أن المملكة لن تقع ضحية استفزازات النظام الجزائري. مضيفا أن النظام الجزائري متناقض في أفكاره ويعرف جيدا أن المستوى الإقتصادي والمادي لبلادهم ليس في صالحهم الدخول في حرب أمام المملكة، التي عبرت مرارا عدم رضوخها لأكاذيب النظام العسكري، بكون النتيجة تعد محسومة. مشددا على أن المغرب لا يكثرت لقرارات العشوائية التي تتخذها الجارة الشرقية الجزائر، مقللة المملكة من تأثير هذا القرار على السير العادي للمنظومة الكهربائية في البلاد، نظرا لقوة العلاقات الديبلوماسية للمملكة مع عدد من الدول الإقتصادية التي عبر عن دعمها للبلاد.

من جهته، يرى "هشام معتضد"، الخبير المغربي في العلاقات الدولية المقيم، أن الإتهامات المتكررة التي يعتمدها النظام الجزائري ضد المغرب تدخل ضمن سلسلة مدروسة من الإستفزازات للظهور أمام الرأي العام الإقليمي والدولي بمظهر الضحية، معتبرا أن "هذا أسلوب تقليدي مرتبط بفكر عسكري بدائي يترجم المخاطر التي يمكن أن يجلبها هذا النظام على الشعب الجزائري والأمن في المنطقة".

وأوضح "معتضد"، أن "النظام الجزائري، وفي إطار تنزيل مخططاته لزرع الفوضى في المنطقة، يريد إقحام موريتانيا في تنفيذ رؤيته الحربية بعدما عمل على الضغط على تونس سياسيا لإلزامها بالحياد في ملف الصحراء المغربية". 

بدوره، سجل المحلل السياسي "محمد بودن"، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، أن السلطات الجزائرية، تواصل بهذا الإتهام، تحركاتها العدائية تجاه المغرب، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق باختلاق أزمة مفتعلة، لا غير. موضحا أن النظام الجزائري، افتعل هذا الإتهام، بعدما وجد نفسه وحيدا في مواجهة منتظم دولي، داعم لطرح المملكة، فيما يتعلق بالنزاع القائم حول الصحراء المغربية.

وأشار المحلل السياسي، إلى أن نفي الجيش الموريتاني، وقوع أي هجوم داخل أراضيه، يفضح كذب عسكر الجزائر، مضيفا "هذا النفي إلى جانب غياب الأدلة يكشف كذب الجنرالات بجلاء".

من جانبهم، أفاد مراقبون بأن الجزائر تريد الإيحاء بوجود "حرب" بين المغرب وجبهة "البوليساريو" من خلال الحديث عن مقتل ثلاثة من مواطنيها، وهذا رد فشل دبلوماسيتها في مواجهة نجاح المغرب الأخير في الحصول على اعتراف أممي بصواب مقاربته لحل الأزمة، وحث الأمم المتحدة للجزائر على المشاركة في الموائد المستديرة كطرف في النزاع وليس كمراقب.


إقــــرأ المزيد