مراكش.. هذه حصيلة ليالي المبيت خلال النصف الأول من سنة 2019
كشفت معطياث صادرة عن مرصد السياحة، أن عدد ليالي المبيت بمختلف مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة بمدينة مراكش سجل ارتفاعا بنسبة 8 في المائة خلال النصف الأول من السنة الجارية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وبلغ عدد ليالي المبيت بهذه المؤسسات خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية ما مجموعه 3 ملايين و967 ألف و857 ليلة مقابل 3 ملايين و669 ألف و212 ليلة خلال نفس الفترة من سنة 2018.
وأضاف المصدر ذاته، أن نسبة الملء بهذه الوحدات الفندقية وصلت إلى 63 في المائة متم يونيو المنصرم مقابل 58 في المائة تم تسجيلها خلال الفترة الممتدة ما بين يناير ويونيو من السنة الفارطة.
وفي ما يتعلق بمعدل الإقامة بالمدينة الحمراء إلى غاية نهاية يونيو 2019 فقد حدد في ثلاث أيام وهو المعدل نفسه تقريبا المسجل خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2018 (1ر3 يوم).
وقد عرف شهر يونيو الماضي لوحده ارتفاعا في عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحية المصنفة بالمدينة الحمراء وصل إلى 29 في المائة.
وأوضح المرصد في هذا السياق، أنه تم تسجيل 658 ألف و715 ليلة مبيت خلال شهر يونيو 2019 مقابل 509 ألف و68 ليلة في يونيو 2018. كما بلغ معدل الملء 62 في المائة خلال هذه الفترة مقابل 48 في المائة فقط خلال نفس الشهر من السنة الماضية.
أما بخصوص معدل الإقامة، فقد عرف انخفاضا طفيفا حيث حدد في 1ر3 يوم مقابل 4ر3 يوم خلال نفس الشهر من سنة 2018.
وسجل إجمالي ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحية المصنفة على الصعيد الوطني ارتفاعا بزائد 5 في المائة إلى غاية متم يونيو الماضي مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2018 (زائد 3ر4 في المائة بالنسبة للسياح غير المقيمين، وزائد 8 في المائة بالنسبة للمقيمين).
تجدر الإشارة، إلى أن، مدينة مراكش، مدينة البهجة، أو المدينة الحمراء، هي واحدة من أروع المدن المغربية و أكثرها جذبا للزوار من الداخل و الخارج.
وتعود تسمية مدينة مراكش إلى التركيبة الامازيغية ” أمور ن ياكوش” و التي تعني حرفيا، بلد أو أرض الاله. حيث أن ” أمور” أو “تامورت” في المعجم الامازيغي يقصد بها البلد. و كلمة “ياكوش” تعني الله أو الاله، أما حرف النون فيستعمل للتملك أو النسب.
تعرف مراكش بعدة أسماء، منها " جوهرة الجنوب"، "مراكش الحمراء" أو "بلاد البهجة". وهي مدينة تقع على سفوح جبال الأطلس. هي رابع أكبر مدينة في المغرب، بعد الدار البيضاء و الرباط و فاس. تنقسم المدينة إلى قسمين أساسين وهما : المدينة العتيقة و تمتمد على طول 10 كلم، و المدينة الحديثة و أهم أحيائها ” غيليز” و “هيفيرناج”.
يشكل حي ”غيليز” اليوم، مركز المدينة التجاري، و تم تأسيسه من قبل الفرنسيين في عهد الحماية (الاستعمار). في حين أن حي “هيفرناج” يضم العديد من المركبات السياحية و الفندقية. و تستمر المدينة في التوسع بشكل سريع، و تظهر مع هذا التطور العديد من الأحياء و المجمعات السكنية الجديدة.
وخلال القرون القليلة الماضية، كان المغرب بأكمله يسمى على اسم مدينة مراكش. تم تأسيسها سنة 1062 من قبل السلطان يوسف ابن تاشافين، أول سلطان لدولة المرابطين بالمغرب. و بعد انتهاء حكم المرابطين، اهتمت العديد من السلالات الحاكمة المتعاقبة على المغرب، اهتمت كثيرا بمدينة مراكش، نظرا لاشعاعها المهم و موقعها الاستراتيجي. و أهم هذه السلالات هم ” الموحدون” و ” و السعديون”، و الذين تركوا بدورهم إرثا ماديا و شفاهيا مهما بالمدينة الحمراء.
و بفضل كل هذا الارث التاريخي والحضاري، و نظرا لتعاقب العديد من الدول على مدينة مراكش، اكتسبت مكانة مهمة بين المدن التاريخية و لادارية بالمغرب. ولا يزال بريقها يشع إلى اليوم كواحدة من أجمل وأروع الوجهات السياحية بالمغرب و العالم.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 10:02 هذه حقيقة وجود أسلحة إسرائيلية في سفينة رست بميناء طنجة
- 09:39 حصري.. هذه خصائص مسيرة كاميكازي التي تواجه ميليشيات البوليساريو
- 09:20 بوريطة يمثل المغرب بمنتدى الشراكة روسيا - إفريقيا المنعقد بسوتشي
- 09:06 الحموشي يُعيّن مسؤولين أمنيين جُدد
- 08:39 هذا ما يجعل المغرب وجهة جاذبة للإستثمارات في قطاع الطيران
- 08:10 السنبلة تُندّد بتقرير تلفزيوني جزائري يُهاجم المغاربة
- الأمس 20:37 توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك