X

تابعونا على فيسبوك

مسيرو الوكالات البريدية القروية يعتصمون بالرباط

الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 - 12:04
مسيرو الوكالات البريدية القروية يعتصمون بالرباط

نظمت التنسيقية الوطنية لمسيري الوكالات البريدية بالعالم القروي ابتداء من يوم أمس الإثنين، وبتأطير من الجامعة المغربية للبريد (إ.و.ش)، إضرابا وطنيا واعتصاما مفتوحا مع المبيت في العراء لمدة 3 أيام بالرباط، وذلك أيام 21- 22 -23 أكتوبر 2019، مع وقفات احتجاجية ولبس "الخيش الأصفر" أمام مقرات الإدارة العامة لبريد المغرب والوزارت الوصية.

وحسب بلاغ للتنسيقية، فإن مسيري الوكالات البريدية بالعالم القروي، جد مستائين من كل الجهات المسؤولة في البلاد، وعلى رأسها الإدارة العامة لبريد المغرب، بسبب عدم تسوية وضعيتهم الإجتماعية والإدارية والقانونية.

وأشار البلاغ إلى أن مسيري الوكالات البريدية قاموا بعدة محطات نضالية للمطالبة بتسوية وضعيتهم، كان أبرزها خوضهم لإعتصام مفتوح فاق 40 يوما العام المنصرم، ولقاء ممثليهم مع أحد مستشاري رئيس الحكومة، وبعد إعطائهم وعود من طرف الوزارة الوصية بإيجاد حلول مناسبة لملفهم المطلبي، وكذا لقاء منسقهم برئيس الحكومة وتسليمه ملفهم مباشرة، فإن وضيعتهم ظلت على حالها، إذ لا زالت الإدارة العامة لبريد المغرب ترفض الإنصات لمطالبهم، وفتح حوار مباشر معهم لإبجاد تسوية لوضعية مسيري الوكالات البريدية بالعالم القروي.

وعزى بلاغ النقابة أسباب هذا الإحتجاج إلى ما آل اليه وضع هذه الفئة من المستخدمين "بعد إقدام مسؤولي بريد المغرب على نقض تعهداتهم والتزاماتهم إزاء هاته الفئة".

كما اعتبر البلاغ "أن هذه الفئة تتعرض لإستغلال مفرط بأجر شهري زهيد لايتعدى 575 درهم في الشهر وملزمين بقضاء 08 ساعات يوميا ويتحملون مسؤوليات مادية ومعنوية جسيمة ومحرومون من التصريح في صندوق الضمان الإجتماعي ومن أبسط ظروف العيش الكريم".

وشدد البلاغ على "أن مسيري الوكالات البريدية من خلال توقيع 06 اتفاقات مع مسؤولي بريد المغرب مند سنة 2009 إلى سنة 2012، يؤكدون من خلاله بأنهم مسيرو الوكالات البريدية وليسوا وكلاء بالعمولة كما تدعي الإدارة، وهي الإتفاقات التي تمت بين الإدارة في شخص مدير العلاقات الاجتماعية والمنسق الوطني لمسيري الوكالات البريدية والجامعة الوطنية للبريد (إ-م-ش) آنذاك.

وطالب البلاغ، "أن تتوفر في  المدير العام لبريد المغرب ورئيس الحكومة والوزير الوصي على القطاع، وهم مطلعون على تفاصيل هذا الملف، (أن تتوفر) فيهم الجرأة  لإيجاد حل عادل ومنصف لهاته الفئة التي تعاني مع أسرها  الفقر والتهميش والإقصاء، والإنعكاسات الصحية والإجتماعية والنفسية السيئة التي يمكن أن تترتب عن استمرار هذا الوضع المأساوي.."



إقــــرأ المزيد