هل ستدمر "الترضيات وعطيني نعطيك"حزب الاستقلال ؟
جلال الطويل
تم الأسبوع المنصرم انتخاب محمد ولد الرشيد خليفة لابن عمه اللدود، ورفيقه في حزب الميزان النعم ميارة، الذي تخلى عنه نزار بركة الأمين العام للحزب نظير اتّقاء شر آل الرشيد الباسطين أيديهم على الحزب بالأقاليم الجنوبية.
وفي هذا الصدد، اعتبر عدد من الاستقلاليين أن تخلي بركة عن ميارة وتعويضه بولد الرشيد جاء في إطار ترضيات وسلك سياسة "عطيني نعطيك"، من أجل تتبيث مكانه، و ضمان استمراريته على رأس حزب علال الفاسي.
وأوضح الاستقلاليون، ومنهم الغاضبون من اجتماع برلمان الحزب الذي أفرز لجنة تنفيذية فصّلت على مقاس "ديناصورات" الحزب، و لفظتهم (الغاضبون )خارج اتخاذ القرار الحزبي، أن مثل هذه الممارسات من شأنها أن تهدم الحزب وأسسه المرجعية والديمقراطية الداخلية.
وكشفوا أن نزار بركة لم يعي بعد، أنه يجب أن يتحول إلى زعيم ذو كاريزما سياسية دون الخضوع لأي ضغوطات من أي جهة مهما كانت قوتها ونفودها داخل هياكل الحزب، من أجل إعادة حزب "الحركة الوطنية"، إلى مساره الصحيح.
وجدير بالذكر أن مجموعة الاستقلاليين، ولاسيما الغاضبين من نزار بركة يستعدون لتشكيل تيار سياسي داخل الحزب من أجل الإطاحة به من "الميزان" الذي اختلت كفتيه ومالتا إلى بعض العائلات التي تغولت وسيطرت بطريقة على المؤسسات والهياكل.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 14:02 إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03 بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55 روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47 قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40 ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
- 12:34 لحظات مؤثرة عاشها ضيوف لي أمبريال بعد كلمة والدة الراحل رضا دليل
- 12:14 انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة