X

تابعونا على فيسبوك

هل يكون المغرب التالي في مسلسل "التطبيع" مع الكيان الصهيوني..؟ وزير الاستخبارات الإسرائيلية يجيب

الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 - 17:32
هل يكون المغرب التالي في مسلسل

تخطط الإستخبارات الإسرائيلية لتكثيف مفاوضاتها مع 5 دول عربية بعد الإنتخابات الرئاسية الأمريكية مطلع الشهر المقبل، لإقناعها بتطبيع علاقاتها مع تل أبيب. بحسب ما كشف عنه وزير الإستخبارات "إيلي كوهين"، للقناة الإسرائيلية "20"، مساء أمس الإثنين.

وقال وزير الإستخبارات الإسرائيلية: "بعد التوقيع على الإتفاق مع الإمارات قلت إنه ستكون هناك اتفاقيات أخرى مع دولة من الخليج، ودولة من إفريقيا، ولاحقا انضمت البحرين والسودان إلى المسار التاريخي". مضيفا "هناك 5 أخرى وهي السعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والجزائر، والمغرب، وستتكثف المفاوضات مع هذه الدول بعد الإنتخابات الرئاسية الأمريكية".

ووقعت الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين منتصف الشهر الماضي، اتفاقا مع إسرائيل بتطبيع العلاقات، فيما أعلن السودان نهاية الأسبوع الماضي قراره تطبيع العلاقات مع تل أبيب.

وسبق للحكومة المغربية، أن أعلنت رفضها لأي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، ورفض أي عملية تهويد أو إلتفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، خلال اجتماع لحزب "العدالة والتنمية" المنتمي إليه، إن المغرب يرفض أي تطبيع مع "الكيان الصهيوني"، لأن ذلك يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني. موضحا أن "موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك، ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف".

وتابع العثماني قائلا: "هذه خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا، وهذا يستتبع رفض كل التنازلات التي تتم في هذا المجال، ونرفض أيضا كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني". مشيرا إلى أن "كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني هي دفع له وتحفيز كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني، والإلتفاف على هذه الحقوق التي تعتبر الأمة الإسلامية كلها معنية بها وبالدفاع عنها".

هذا، ومن المقرر أن تعقد الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، في 3 نونبر المقبل، ويتنافس فيها الرئيس الحالي دونالد ترامب، مرشحا عن الحزب الجمهوري، في مواجهة "جو بايدن"، نائب الرئيس السابق، مرشحا عن الحزب الديمقراطي.


إقــــرأ المزيد