يورغن كلوب مديرا لعمليات كرة القدم في ريد بول

عاد الألمانى يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزى السابق، إلى عالم كرة القدم بمنصب جديد بعد أن قرر الابتعاد عن الساحرة المستديرة عقب رحيله عن تدريب الريدز مع نهاية الموسم الماضى 2023-2024.

وكشفت تقارير إعلامية، الأربعاء، عن المنصب الذي سيتولاه الألماني يورغن كلوب المدرب السابق لليفربول الإنجليزي، في الفترة المقبلة.

وظل كلوب عاطلا عن العمل منذ رحيله عن مهمة الإشراف الفني على ليفربول في نهاية الموسم الماضي، بعد مسيرة ناجحة مع الفريق الإنجليزي استمرت قرابة الـ 9 أعوام.

وربطت تقارير صحفية، كلوب بتدريب منتخب ألمانيا خلفا ليوليان ناغلسمان في المرحلة المقبلة.

وأعلنت شركة ريد بول النمساوية في بيان لها اليوم الأربعاء، عن توقيع كلوب عقدا لمنصب رئيس كرة القدم العالمية في شركة، والتي تشمل أندية لايبزيغ الألماني، سالزبورغ النمساوي، ليدز يونايتد الإنجليزي، نيويورك الأمريكي، براجانتينو البرازيلي، أوميا أرديجا الياباني.

وذلك بدءا من الأول من يناير 2025، حيث وقع بالفعل على عقد طويل الأمد يربطه بالشركة.

وأوضحت شبكة "سكاي سبورتس" أن كلوب حصل على خيار في العقد يسمح له بالرحيل لتولي منصب المدير الفني لمنتخب ألمانيا، خلفا لناغلسمان.

وتابعت الشبكة أنه اعتبارا من يناير، سيقوم كلوب البالغ 57 عاما، بتقديم المشورة لجميع فرق ريد بول حول أمور التدريب، وفلسفة اللعب، وتطوير المواهب والمدربين، والانتقالات وغيرها.

وعبر كلوب عن سعادته بالمنصب الجديد الأول له منذ رحيله عن ليفربول، معلقا: "بعد ما يقرب من 25 عاما على الهامش، لا يمكنني أن أكون أكثر حماسا للمشاركة في مشروع مثل هذا". 

مضيفا: "ربما تغير الدور، لكن شغفي بكرة القدم والأشخاص الذين يصنعون اللعبة على ما هي عليه الآن.. من خلال الانضمام إلى ريد بول عالميا، أريد تطوير وتعزيز ودعم المواهب الكروية المذهلة التي لدينا تحت تصرفنا".

وكان أوليفر مينتزلاف المدير الرياضي في شركة ريد بول، مصمما على التعاقد مع كلوب، وعلق: "نحن فخورون جدا بهذا التوقيع الاستثنائي، وهو بلا شك الأهم في تاريخ كرة القدم لريد بول".

وتابع: "يورغن كلوب هو أحد أكبر الشخصيات والمؤثرين في عالم كرة القدم، بمهاراته وكاريزماه الاستثنائية، بصفته رئيسا لكرة القدم، سيكون بمثابة تغيير في مشاركتنا في كرة القدم الدولية وتطويرها المستمر. نحن نتطلع إلى تلقي تعزيزات قيمة وحاسمة في المجالات الرئيسية للأندية بل وأفضل، جماعيا وفرديا".