17 قتيلا في حريق مأساوي وحادث مروري في قلب القاهرة

لقي 19 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 32 آخرين جراء حريق نشب إثر تصادم ثلاث سيارات بمحيط معهد الأورام وسط العاصمة المصرية القاهرة، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة المصرية.

وأفادت وزارة الصحة والسكان المصرية، بمقتل 17 مواطنا وإصابة 32 آخرين في حادث المعهد القومي للأورام حتى الآن، مؤكدة أنه تم الدفع بـ25 سيارة إسعاف لنقل المصابين لمعهد ناصر.

ن جانبه، قال مصدر أمني، في وقت متأخر مساء الأحد، "نشب حريق بثلاث سيارات أمام معهد الأورام إثر اصطدام سيارة ملاكى بهم، وذلك حال قيام قائدها بالسير عكس الاتجاه".

فيما قال الدكتور حاتم أبوالقاسم مدير معهد الأورام بقصر العيني بالقاهرة، إن الصوت الذي سمعه سكان المنطقة بمحيط المعهد كان جراء تصادم سيارتين وانفجار إحداهما، مؤكدا أن الانفجار بعيد تماما عن المعهد.

وأكد أبوالقاسم في تصريحات، أن المعهد لم يتأثر إلا بتهشم بعض الواجهات الزجاجية من الخارج. 

كما أكد المكتب الإعلامي بجامعة القاهرة أن المعلومات المبدئية لسماع دوي الانفجار بمحيط معهد الأورام التابع للجامعة تؤكد أنه نتج عن تصادم سيارة كانت تسير عكس الاتجاه بمجموعة سيارات أمام المعهد. 

ونفى المكتب الإعلامي أي حديث عن انفجار داخل معهد الأورام، مشيرا إلى أن الانفجار وقع نتيجة حادث التصادم بالشارع الرئيسي أمام المعهد وليس بداخله. 

وأكد أن قوات الحماية المدنية وهيئة الإسعاف المصرية تقوم بعملها حاليا لاحتواء الأمر.

وكان مصدر أمني في مديرية أمن القاهرة قال، في وقت سابق، إن غرفة النجدة تلقت بلاغا بوقوع انفجار في محيط معهد الأورام بوسط القاهرة، ما تسبب في اشتعال النيران.

وأضاف المصدر أن رجال الحماية المدنية بإشراف اللواء هاني جرجس مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة انتقلوا إلى مكان البلاغ، لافتا إلى أنه تم الدفع بـ8 سيارات إطفاء لمكان الحادث. 

ولم تصدر وزارة الداخلية بيانا عن الحادث حتى الآن، فيما نفت جامعة القاهرة في بيان رسمي أن يكون الانفجار قد وقع في أي من منشآت أو أجزاء مستشفيات قصر العيني الجامعية التي وقع الحادث على بعد أمتار منها، ونفت ما تردد عن انفجار خزان للأكسجين في معهد الأورام القومي الذي تضررت منشآته من الحادث.

وعاينت النيابة العامة المصرية آثار انفجار معهد الأورام وسألت شهود العيان، والمسؤولين بالمعهد للوقوف على ظروف وتفاصيل الحادث، كما أمرت بالتحفظ على الكاميرات بمحيط واجهة المعهد، وكذلك كاميرات المعهد القومي لصحة ورعاية المرأة، والتي يرجح تسجيلها للواقعة، وطلبت تفريغها لبيان تفاصيل الحادث.