مباحثات "الطالبي العلمي" وسفير مصر بالمغرب

تباحث "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب، يومه الأربعاء 14 شتنبر الجاري بمقر المجلس، مع سفير جمهورية مصر العربية بالمغرب "ياسر مصطفى كمال عثمان".

وخلال هذه المحادثات، أشاد الجانبان بالمستوى الجيد للعلاقات البرلمانية والتطور الملموس الذي شهدته. وتم بهذه المناسبة، بحث العلاقات البرلمانية الثنائية ومتعددة الأطراف وتبادل التجارب والخبرات وتعزيز التواصل الدائم بين المؤسستين التشريعيتين والبرلمانيين. كما تناولت مباحثات الجانبين أيضا، عددا من القضايا البرلمانية الثنائية والإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.

وعبر "الطالبي العلمي"، عن اعتزازه بزيارة السفير المصري "التي ستزيد من تعزيز الروابط بين المؤسستين التشريعيتين بالمملكة المغربية وجمهورية مصر العربية"، مشيدا بالعلاقات التي تربط مجلس النواب المغربي بنظيره المصري على المستويات الثنائية والمتعددة الأطراف، والتنسيق المثمر في مختلف المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية، "وذلك بالنظر لتجذر العلاقات بين البلدين، وتقاسم الرؤى بشأن العديد من القضايا والمصالح المشتركة".

من جهته، عبر سفير مصر، عن شكره وتقديره لرئيس مجلس النواب وللمملكة المغربية على حسن الإستقبال وكرم الضيافة الذي حظيت به الوفود البرلمانية المصرية خلال زياراتها الأخيرة للمملكة، معبرا عن سعادته بالمستوى الجيد والتطور الملموس الذي عرفته العلاقات البرلمانية الثنائية والمتعددة الأطراف، ودعا إلى تقويتها بالزيارات المتبادلة على مستوى رئاسة المؤسستين التشريعين وتكثيف التعاون وتقاسم الخبرات والتجارب البرلمانية.

كما أجرى "الطالبي العلمي"، أمس أيضا، مباحثات مع سفير أستراليا بالرباط، "مايكل غرايم بروس كاتس"، أشاد خلالها الأخير بالعلاقات بين البلدين المبنية على الإحترام المتبادل.

وبالمناسبة، عبر السفير الأسترالي عن تطلع بلاده لتعزيز هذه العلاقات على المستويات التجارية والإقتصادية ودعم فرص الاستثمار، وكذا تبادل التجارب في القطاعات ذات الأولوية المشتركة كالفلاحة والطاقات المتجددة، مشددا على أهمية دور المؤسستين التشريعيتين بالبلدين في إعطاء نفس جديد للعلاقات الثنائية وتعزيز فرص التواصل والحوار الدائمين، كما ذكر بالأدوار الهامة التي تقوم بها الجالية في البلدين.

بدوره، ثمن رئيس مجلس النواب، العلاقات البرلمانية المغربية الأسترالية التي لم تتأثر كثيرا بعامل البعد الجغرافي، مشيرا إلى أهمية تبادل التجارب والخبرات لبلوغ التقارب المنشود والدائم، وعبر عن الإرادة القوية لإعطاء دينامية جديدة للتعاون البرلماني الثنائي، "خاصة أن هناك العديد من المواضيع البالغة الأهمية للجانبين".