مباحثات "أخنوش" مع رئيسة هيئة "تحدي الألفية" ورئيس البنك الأفريقي للتنمية

استقبل "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة، يومه الأربعاء 20 يوليوز 2022، "أليس أولبرايت"، رئيسة هيئة "تحدي الألفية"، والوفد الأمريكي الرسمي المشارك في أشغال قمة الأعمال الأمريكية - الأفريقية المنعقدة في مراكش.

وشكل اللقاء، مناسبة للتباحث في مختلف أوجه الشراكة والتعاون بين المملكة المغربية والهيئة، إضافة لتدارس سبل وآليات مواكبة ختم برنامج "تحدي الألفية" الذي انخرط فيه المغرب قبل سنوات، وسينتهي العمل به في نسخته الحالية مع متم شهر مارس من العام 2023.

وبالمناسبة، أكد "أخنوش" أن المغرب مستمر في تنفيذ مختلف التزاماته فيما يخص برنامج تحدي الألفية، الموقع بين حكومة المملكة المغربية ونظيرتها الأمريكية ممثلة بـ"هيئة تحدي الألفية"، منوها في نفس الوقت بالتقدم الملحوظ المسجل على مستوى تنفيذ مختلف المشاريع التي يشملها برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، وأوضح أن موضوعات الميثاق توجد في صلب أولويات الحكومة، والمتمثلة في التربية والتكوين، الشغل وإنتاجية العقار.

من جهتها، عبرت رئيسة هيئة "تحدي الألفية"، رفقة الوفد المرافق لها، عن ارتياح الهيئة التي يمثلونها لمستوى التعاون القائم مع المملكة المغربية، حيث عرفت الشراكة آفاقا جديدة، تماشيا مع النجاحات التي قام بها المغرب على مختلف المستويات والأصعدة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.

وفي نفس اليوم، أجرى رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، مباحثات مع رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية "أكينوومي أديسينا"، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب، مرفوقا بوفد هام.

وتناولت المباحثات بين الطرفين مختلف أوجه الشراكة بين المغرب والمؤسسة المالية الأفريقية، وسبل تقويتها وتطويرها، حيث أعرب رئيس الحكومة عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم ولأهمية البرامج والمشاريع والإستراتيجيات الكبرى التي باشرها المغرب في إطار الشراكة مع البنك الأفريقي للتنمية.

كما شكل الإجتماع، مناسبة للتداول حول التحديات التي تواجهها الإقتصادات العالمية، وفي هذا الإطار استعرض رئيس الحكومة مختلف الإستراتيجيات والبرامج التي أطلقها المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك. مؤكدا أن الحكومة حافظت رغم التقلبات الإقتصادية العالمية على استمرار المشاريع الإصلاحية الهيكلية وفق جدولها الزمني، فضلا عن استمرار الدعم للبرامج الإجتماعية، سواء في التعليم أو الحماية الإجتماعية، وتخصيص دعم إضافي للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن، في ظل ارتفاع أسعار مجموعة من المواد الأولية على الصعيد العالمي.

ويشار إلى أن مؤسسة تحدي الألفية"، هي وكالة ثنائية تأسست من قبل الكونغرس الأمريكي في عام 2004، وتنهج فلسفة جديدة تجاه المساعدات الخارجية.