ذكرى استرجاع طرفاية: محطة بارزة في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية
يخلد الشعب المغربي، من طنجة إلى الكويرة، في ذكرى 15 أبريل من كل عام، استرجاع مدينة طرفاية إلى حظيرة الوطن، وذلك تخليدا لمعركة عظيمة في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية.
ولقد واجه المغرب، ملكا وشعبا، ظلم الاستعمار الذي قسم البلاد إلى مناطق نفوذ، وخضع بعضها لنظام دولي، مما جعل مهمة تحرير التراب الوطني صعبة وطويلة.
وبعد عودة جلالة المغفور له محمد الخامس من المنفى عام 1955، حاملا لواء الحرية، انطلقت مسيرة تحرير باقي الأجزاء المحتلة.
وتجسدت إرادة المغرب القوية في خطاب جلالته التاريخي بمحاميد الغزلان عام 1958، مؤكدا على استعادة حقوقه الثابتة في صحرائه المغتصبة.
وفي 15 أبريل 1958، تحقق حلم استرجاع مدينة طرفاية، لتصبح محطة بارزة في درب النضال الوطني. وتواصلت مسيرة التحرير بقيادة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، لتتوج بمسيرة المليون عام 1975، واسترجاع الأقاليم الجنوبية تباعا، بما فيها إقليم وادي الذهب عام 1979.
اليوم، يواصل المغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، صون وحدته الترابية، مدافعا عن حقوقه الراسخة بحزم وحكمة.
وتجسد مبادراته السلمية وجهوده الدبلوماسية سعيه الدؤوب لإيجاد حل عادل لقضية الصحراء المغربية، وتعزيز أواصر الإخاء والتعاون في المنطقة.
و تعد ذكرى استرجاع طرفاية، رمز للصمود والعزيمة التي تحلى بها الشعب المغربي في سبيل تحرير أرضه وتحقيق وحدته. حيث تشكل هذه الذكرى مناسبة للتأكيد على التزام المغرب الراسخ بالدفاع عن وحدته الترابية، وتعزيز مسيرة التنمية والبناء في جميع ربوع المملكة.
آخر الأخبار
- 14:04 المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31 بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06 الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01 لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45 وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28 تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13 رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا