X

تابعونا على فيسبوك

مستشارون يؤاخذون مكتب المطارات و “لارام” بسبب المشاكل

الخميس 30 ماي 2024 - 13:53
مستشارون يؤاخذون مكتب المطارات و “لارام” بسبب المشاكل

شدد مستشارون برلمانيون مجددا على مطالبهم أمام كل من وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، وحبيبة القلالش، مديرة المكتب الوطني للمطارات، وممثل شركة الخطوط الجوية الملكية “لارام”، والمتمثلة أساسا في تجويد بنيات الاستقبال بالمطارات، والقطع مع إجراءات بيروقراطية بها، إضافة إلى ضرورة الارتقاء بخدمات النقل الجوي.

وعبر المستشارون عن مؤاخذاتهم، أمس الأربعاء بمجلس المستشارين، خلال اجتماع للمجموعة الموضوعاتية المكلفة بالتحضير للجلسة السنوية لتقييم السياسات العمومية في المجال السياحي على مكتب المطارات وشركة “لارام” بسبب الإشكالات التي يواجهها المسافرون، والتي تؤثر سلبا على السياحة المغربية.

وفي هذا الصدد، أشارت فاطمة زكاغ، المستشارة عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى مشكل عدد الرحلات وتنويع الوجهات، ومشكل ملاءمة الساعات والرحلات الداخلية مع الرحلات الخارجية، مشيرة إلى النقص في الخدمات المقدمة، ومنها جودة الوجبات المقدمة والاستقبال، إضافة إلى انعدام المقاعد رغم الحجز المسبق للتذاكر.

ونبهت زكاغ إلى مشكل الأسعار، الذي تواجهه سواء الجالية أو المواطنين المغاربة، داعية إلى تخفيضها خاصة في ما يخص الرحلات الداخلية، مثيرة إشكالية العدالة المجالية في ما يتعلق بالنقل نحو عدد من الجهات التي تتوفر على إمكانات سياحية مهمة.

ومن جهته، من جانبه، أشار خالد السطي المستشار عن الاتحاد الوطني للشغل، إلى أن السائح عندما يأتي إلى البلاد يتضح له انطلاقا من المطار ما سيجده في البلاد، مشيرا إلى مشاكل التأخرات التي يواجهه السائح في الإجراءات قبل الخروج من المطار، إذ يضطر للانتظار ساعات بسبب إجراءات بيروقراطية، مفيدا أن مسألة الإجراءات الأمنية ضرورية غير أنه ينبغي تيسير الأمور أمام السياح.

وفي سياق ذات صلة، تساءل عبد الرحمان الإدريسي، المستشار عن الفريق الحركي، حول ما إن كانت قطاعات مثل المطارات و”لارام” تشرف عليها وزارة النقل واللوجستيك فعلا أم أنها تابعة لها فقط، ملاحظا غياب التكامل والتفاهم بين هذه المؤسسات “وكل يغني على ليلاه، مما يخلق إشكالا”.

وأشار الإدريسي، في تعقيبه على مداخلة الوزير، إلى أن “لارام” شركة وطنية وتمول من ضرائب المغاربة، وفي كل مرة تكون على وشك الإنهيار تتدخل الحكومة، لكن هذا لا يعني أنها لوحدها ستُفعل الاستراتيجية التي تريد ومتى أرادت وكيف ما أرادت، مضيفا أن السائح عندما يأتي إلى المغرب يتم استقباله أولا من طرف موظفي “لارام”، داعيا إلى إعادة النظر في هذه الطريقة لأنها “غير لائقة”.


إقــــرأ المزيد