X

تابعونا على فيسبوك

اليورانيوم المغربي طوق النجاة العالمي في مجال الطاقة

الاثنين 10 يونيو 2024 - 11:22
اليورانيوم المغربي طوق النجاة العالمي في مجال الطاقة

أكدت منصة الطاقة المتخصصة أن اليورانيوم المغربي يشكل بمثابة خط النجاة للإمدادات العالمية في ظل الأحداث والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل التوريد وموارد الطاقة على مستوى العالم.

وأشارت هذه المنصة في تقريرها إلى أن المغرب ينفذ خطة خمسية لتطوير الموارد النووية وإدارة المياه، وقد دعم هذا الجهد بإطار تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أضافت المصادر ذاتها أن المغرب يعتبر رائداً على المستوى العالمي في إنتاج الفوسفاط، مما يمهّد الطريق له للمشاركة في إنتاج معدن اليورانيوم بشكل وافر، خاصة في ظل الشكوك المتزايدة حول إمدادات هذا المعدن من روسيا والنيجر.

وبالنسبة لأهمية معدن اليورانيوم، أكدت منصة الطاقة أنه يلعب دوراً بارزاً في قطاع الكهرباء على المستوى العالمي، حيث يُعتبر وقوداً للمفاعلات النووية والمحطات التي تنتج تياراً كهربائياً نظيفاً، ويتماشى مع مسارات انتقال الطاقة والانتقال بعيداً عن الوقود الأحفوري. واعتبرت منصة الطاقة أن اليورانيوم المغربي يظهر كعملاق جديد، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الريادة العالمية التي يتمتع بها المغرب في مجال احتياطيات الفوسفاط.

وأشارت المصادر السابقة إلى أن آخر التقديرات تشير إلى أن المغرب يمتلك احتياطيات من الفوسفاط تقدر بنحو 73 في المئة من الاحتياطيات العالمية، وتلك التقديرات قابلة للزيادة، خاصة مع انتاج الرباط السنوي لـ 40 مليون طن من الفوسفاط الصخرية.

ويعتبر الفوسفاط مصدراً أساسياً في إنتاج اليورانيوم، بالإضافة إلى استخداماته الأخرى في صناعة الأسمدة الزراعية وحمض الفوسفوريك وغيره. كما أشارت منصة الطاقة إلى إنتاجات المغرب من الفوسفاط، حيث تجاوز إنتاجه لحمض الفوسفوريك أكثر من 7 ملايين طن خلال الأربعين عاماً الماضية من عام 1980 حتى 2020، وقد طور في ثمانينيات القرن الماضي تقنيات إنتاج اليورانيوم بالتزامن مع إنتاج حمض الفوسفوريك. كما أكدت منصة الطاقة مع مرور الوقت، تجاوز احتياطيات اليورانيوم المغربي 6.9 مليون طن، مما عزز مكانته كواحد من أكبر منتجي العالم.


إقــــرأ المزيد