عملية مرحبا.. أوضاع مزرية للجالية المغربية بمعبر مليلية
وجد المئات من المغاربة العابرين لمعبر مليلية المحتلة أنفسهم محاصرين بسبب تطبيق نظام العبور السريع المُعتمِد على التعرف على الوجوه، وذلك إثر الشروع في عملية "مرحبا 2024" لعبور الجالية المقيمة بالخارج، والتي تزامنت أيامها الأولى مع اقتراب عيد الأضحى.
وكان لتطبيق النظام الجديد الذي استثمرت فيه الحكومة الإسبانية 10 ملايين دولار، أثر عكسي على سلاسة عملية العبور، التي انطلقت هذا العام بإحدى فترات الذروة.
وقالت "صابرينا موح"، مندوبة الحكومة المركزية في مليلية، إن فترات الإنتظار وصلت إلى 5 ساعات يوم أول أمس الجمعة، مع تشغيل النظام المعروف اختصارا بـSPA، مبرِّرة الطوابير الطويلة أمام المعبر بتزامن بداية عملية العبور مع عيد الأضحى وعطلة نهاية الأسبوع.
وأكدت مندوبة الحكومة الإسبانية، أن مشكلة الإنتظار الطويل ليست بسبب وضع الحدود بين مدينة مليلية ومعبر بني أنصار على الجانب المغربي، وإنما نتيجة الوضع الإستثناي، وأضافت أن "البنية التحتية الموجودة والمسارات مرسومة لدينا، لكن الحدود لا تستوعب أكثر من ذلك"، موردة أن المسارات الثلاث المتوفرة كلها مفتوحة ولا يمكن إدخال مركبات إضافية.
وأوضحت المسؤولة الإسبانية، أن تشغيل البنية التحتية الجديدة كلف 10 ملايين أورو بهدف إنشاء ما يعرف بـ"الحدود الذكية"، مشيرة إلى أن المعبر الحدودي يضم موقعا لدخول مليلية، وآخر للخروج إلى الجانب المغربي، وثالثا يُقدم فيه الحرس المدني خدماته.
يذكر أن عملية "مرحبا" انطلقت ابتداء من 5 يونيو 2024 وتستمر إلى غاية 15 شتنبر المقبل، حيث قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن المشرفة على العملية، بتخصيص 24 فضاء للإستقبال بما في ذلك واحد بمعبر باب مليلية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 13:06 الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01 لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45 وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28 تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13 رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
- 11:04 لهذا السبب يتجه المغرب لإستيراد زيت الزيتون البرازيلي
- 10:30 بنكيران: ما يقع في ظل هذه الحكومة غير مسبوق.. وصفحة البيجيدي نقية طاهرة