X

تابعونا على فيسبوك

جشع واستغلال للمسافرين بالمحطات الطرقية قبيل نهاية العطلة الصيفية

الخميس 29 غشت 2024 - 10:33
جشع واستغلال للمسافرين بالمحطات الطرقية قبيل نهاية العطلة الصيفية

مع نهاية العطلة الصيفية، يشهد موسم السفر اكتظاظا كبيرا في المحطات الطرقية نحو مختلف المدن، هذا الوقت يعتبر من أكثر الفترات ازدحاما، حيث يتوافد المسافرون بأعداد هائلة، للعودة إلى مدنهم، بعد قضاء العطلة الصيفية.

يترافق هذا الازدحام مع تحديات شراء التذاكر، والتأكد من وجود مقاعد شاغرة، مما يجعل الرحلة عبر المحطات، تحديا إضافيا للمسافرين في هذا الوقت من العام.

وتعرف المحطات الطرقية خلال هذه الفترة من السنة، زيادة في حركة السفر والاكتظاظ في محطات النقل الطرقي، كما يستغل مهنيو القطاع هذه الفترة، لزيادة عدد معاملاتهم، حيث يرتفع الطلب بشكل كبير، مما يؤدي إلى فرض رسوم إضافية على أسعار التذاكر.

ويعاني العديد من المواطنون في مختلف المحطات الطرقية من جشع لا حدود له من قبل بعض أرباب النقب الطرقي في قطاع النقل، هذا الجشع يتجلى في زيادة غير مبررة في أسعار التذاكر، وهو ما يثقل كاهل المواطنين الذين يسعون للعودة إلى مدنهم بعد قضاء عطلتهم الصيفية والاستعداد للدخول المدرسي.

واستنكر عدد من المواطنين هذه الزيادة والطريقة غير المحترمة التي يتعامل بها “الكورتية” مع المواطنين بالمحطة، مؤكدين أن الزيادات تصل في بعض الأحيان للضعف تمن التذكرة الأصلي.

وتتعدى مشكلة النقل العمومي في المغرب مجرد رفع أسعار التذاكر لتشمل فوضى تامة في عمليات البيع والحجز، فهناك شكاوى متكررة من المسافرين حول بيع التذاكر دون توفر الحافلات في الوقت المحدد أو حتى وجودها في المحطة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تكدس الركاب في المحطات، وهم في حيرة من أمرهم، بعد أن تم إبلاغهم بأن الحافلة المخصصة لهم غادرت بالفعل أو أن رحلتها لم تكن مبرمجة من الأساس.

 


إقــــرأ المزيد