مطالب حقوقية بتشييد بنيات تحتية مضادة للكوارث بالمناطق الجنوبية
تسببت الفيضانات والسيول العارمة التي ضربت الجنوب الشرقي للمغرب، في خسائر جسيمة على مستوى البنية التحتية والبشرية. كما أدت إلى تدمير الطرق والجسور، مما جعل الكثير من المناطق في عزلة تامة نتيجة انقطاع وسائل الربط بينها.
وحسب وزارة الداخلية، حتى مساء أمس الاثنين، تم الإبلاغ عن انهيار 56 منزلاً، 27 منها انهارت بالكامل، إضافة إلى تضرر ثماني منشآت فنية بشكل كامل أو جزئي، وتأثرت شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، وقد تمكنت الفرق التقنية من إعادة إصلاح جزء كبير من شبكة الكهرباء وتأمين المياه والاتصالات. كما أشارت الداخلية إلى تعطّل 110 مقاطع طرقية، منها 84 مقطعاً تم إصلاحها وإعادة حركة المرور إليها.
هذه الأرقام أثارت مطالب حقوقية بضرورة تعزيز البنية التحتية في المناطق النائية والجبلية، خاصة بعد الزلزال الأخير والفيضانات. وفي هذا السياق، أكد عبد الإله بن عبد السلام، المنسق العام للائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، في تصريح صحفي، أن بناء بنية تحتية قوية ومضادة للكوارث أصبح ضرورة ملحة لحماية المواطنين، مطالباً بتعزيز الطرق والجسور بشكل يضمن صمودها في وجه الكوارث الطبيعية.
وأضاف أن على الدولة تحمل مسؤولياتها من خلال مراقبة دقيقة للشركات المشرفة على هذه المشاريع، وضمان تنفيذها بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها، فضلاً عن توفير آليات مراقبة متطورة لحماية المواطنين وضمان استمرارية خدمات البنية التحتية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 23:00 موناكو يفوز على برشلونة في افتتاح دوري أبطال أوروبا
- الأمس 22:36 رسميا.. إطلاق خطي الطرامواي الثالث والرابع في هذا التاريخ
- الأمس 21:05 الاقتصاد الأزرق.. المغرب يبحث عن خبرات جديدة بإسبانيا والبرتغال
- الأمس 21:00 محمود بنتايك يواصل تجربته مع الزمالك رغم الشائعات حول رحيله
- الأمس 20:32 أكبر مروج للماحيا يسقط في قبضة الدرك باقليم برشيد
- الأمس 20:12 بالياريا الإسبانية تسجل زيادة 10% في حركة المسافرين نحو المغرب
- الأمس 20:10 محمد صباري يستقبل وفدا عن اللجنة الخاصة المعنية بالهجرة التابعة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا