X

تابعونا على فيسبوك

مع اقتراب شهر رمضان..أسعار العسل بين 80 و100 درهما

الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 15:30
مع اقتراب شهر رمضان..أسعار العسل بين 80 و100 درهما

مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، يشهد سوق العسل إقبالا ملحوظا، حيث يتفاعل المستهلكون بشكل متزايد مع اختيار هذا السائل الذهبي الطبيعي، الذي يعد عنصرا أساسيا في استعداداتهم لاستقبال الشهر الفضيل.

في ظل شح التساقطات المطرية وتوالي سنوات الجفاف التي تشهدها المملكة، يثير العديد من المواطنين استفسارات حول تطورات أسعار العسل.

استقرار أسعار العسل المحلي في وجه تذبذبات الطلب وتحديات منتجيه

رغم التحديات التي تواجه قطاع الإنتاج في المملكة المغربية، إلا أن أسعار هذا المنتج الطبيعي تشهد انخفاضا ملموسا، مما يعكس التكامل والمرونة في تلبية احتياجات المستهلكين.

ويأتي هذا الانخفاض في أسعار العسل على الرغم من التكاليف العالية لعمليات الإنتاج والتحديات التي يواجهها القطاع، بما في ذلك وتداعيات الجفاف التي ألقت بظلالها على هذا المنتوج. يعكس هذا التطور الجديد الالتزام القوي من قبل المنتجين لتوفير منتج ذو جودة عالية وفي الوقت نفسه الحفاظ على تنافسية الأسعار.

ووفقا لمصادر مهنية موثوقة، يظهر أن أسعار أبرز أصناف العسل المحلي التي تحظى بإقبال خاص خلال شهر رمضان من قبل المستهلكين تظل ثابتة، حيث تتراوح بين 80 درهما و300 درهم. ويعيش منتجو العسل حاليا تحديات ناتجة عن انخفاض الطلب على منتجاتهم، ويقدمون تفسيراتهم بأن "ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية يجعل العسل المحلي غير أساسي في القائمة الغذائية اليومية.

 وتؤكد الجهات المختصة أن الأسعار تظل ثابتة رغم تزايد التكاليف، حيث يتراوح سعر "عسل الليمون" بالجملة بين 60 و65 درهما، وعند البقالين بين 80 و90 درهما.

أما "عسل الكالبتوس" بالجملة، فيتراوح سعره بين 80 و90 درهما، وفي الأسواق بين 130 و150 درهما. وفي ما يتعلق ب"عسل الربيع" في الجملة، فيتراوح سعره بين 70 و80 درهما، وفي السوق 120 درهما. كما يتراوح سعر "عسل الزعترة" بين 200 و250 درهما بالجملة، وفي السوق بين 300 و400 درهم.

في هذه الأيام، يواجه المهنيون تحديات متزايدة نتيجة انتشار "العسل المزيف"، الذي يعقد المنافسة بشكل كبير ويفرض عبئا ثقيلا على أعبائهم المهنية. يحذر هؤلاء المهنيين المواطنين من هذا النوع من المنتجات.

مهنيون يكشفون سر انخفاض أسعار العسل

رغم التحديات الكبيرة التي تشهدها صناعة العسل المحلي، إلا أن سعره يظل مستقرا بوجه ملحوظ، رغم ارتفاع تكاليف الإنتاج والجفاف الذي يؤثر سلبا على عملية إنتاج العسل. ويشار إلى أن انخفاض حجم الإنتاج لم يؤثر بشكل كبير على الأسعار، وهنا يكمن السر في استمرار هذا التوازن، إذ يرجح أن الطلب في الأساس قليل نتيجة لارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما يدفع المواطنين إلى تقديم الأولوية لاحتياجاتهم الأساسية فقط.

هل تتوقع زيادة في أسعار العسل نتيجة للإقبال المتزايد عليه؟

مع هذا الإقبال المتزايد، يثير ارتفاع أسعار العسل مخاوف المستهلكين، مخاوف المستهلكين من احتمال ارتفاع أسعار العسل نتيجة للإقبال الكثيف عليه كمصدر غذائي أساسي.

وتشير مصادر موثوقة إلى أن هناك اهتماما بارتفاع الأسعار نتيجة للطلب الكثيف وتزايد التكاليف والتحديات التي تواجه قطاع نقل السلع. ويعزو الكثيرون هذا الاتجاه إلى تغيرات في تكاليف الإنتاج ونقل السلع، مما يجعل الأسعار الحالية غير كافية لتغطية التكاليف المتزايدة.

في هذا السياق، يعبر أحد المهنيين عن التأثير غير المباشر على قطاعه، مشيرا إلى أن بيع كمية معينة من العسل بسعر 100 درهم أصبح تحديا، حيث يحسب السعر الفعلي بمبلغ 90 درهما بسبب ارتفاع التكاليف وصعوبة تحقيق الربح.

ورغم هذه التحديات، يستمر المهنيون في هذا القطاع في تقديم تصريحات إيجابية، مؤكدين للمستهلكين على استقرار الأسعار. ومع ذلك، يظهر واقع زيادة التكاليف والتحديات المستمرة ضرورة تفعيل استراتيجيات جديدة لضمان استمرارية هذا القطاع وتوفير فرص أفضل للمحترفين فيه.


إقــــرأ المزيد