السيارات الكهربائية تستقطب جيلا جديدا من المستهلكين المغاربة
يتزايد يوما بعد يوم اهتمام فئة متزايدة من المغاربة بالانتقال من استخدام السيارات التقليدية إلى السيارات الكهربائية، سواء كانت هذه السيارات صنعت محليا أم استوردت من الخارج. ويعزى هذا التوجه لسببين رئيسيين.
الهروب من غلاء المحروقات
دفع ارتفاع أسعار الوقود في المغرب العديد من المغاربة على اقتناء سيارات كهربائية هذا العام. وعلى الرغم من أن تكلفة السيارة الكهربائية تظل مرتفعة مقارنة بالسيارة التقليدية، إلا أنها تعتبر وسيلة نقل اقتصادية ولا تتسبب إلا في زيادة طفيفة في فاتورة الكهرباء.
بهذه الخطوة، نجحوا في التخلص من الصعوبات السابقة التي كانوا يواجهونها بسبب ارتفاع تكاليف الوقود، التي وصلت إلى مستويات قياسية في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة لمختلف السلع الأساسية.
رحلة نحو مجتمع صديق للبيئة
مع زيادة توفر السيارات الكهربائية وتطوير البنية التحتية لشحنها، يتوقع أن يشهد السوق المغربي مزيدا من التبني لهذه التقنية. يعزى هذا التحول إلى رؤية المغاربة المستقبلية وحرصهم على المشاركة الفعالة في بناء مجتمع صديق للبيئة واقتصاد مستدام.
يتيح اختيار السيارة الكهربائية للأفراد فرصة للمساهمة في الحفاظ على البيئة، حيث تقلل من انبعاثات الغازات الضارة.
ويظهر هذا الاهتمام المتزايد بالسيارات الكهربائية كجزء من تحول أوسع نحو اعتماد تكنولوجيا نظيفة وصديقة للبيئة في مختلف قطاعات المجتمع.
يشجع المغرب توجه المستهلكين نحو السيارات الكهربائية من خلال تنفيذ مجموعة من السياسات الداعمة، تتضمن تقديم إعفاءات على الرسوم الجمركية وإلغاء الضريبة السنوية على السيارات الكهربائية. يضاف إلى ذلك، يعمل المغرب على تأمين البنية التحتية اللازمة لشبكة الشحن الكهربائي السريع في نقاط متعددة عبر البلاد وعلى طول الطرق السريعة، بهدف تسهيل استخدام وانتشار هذا النوع من المركبات بشكل أكبر.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 14:02 إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03 بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55 روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47 قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40 ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
- 12:34 لحظات مؤثرة عاشها ضيوف لي أمبريال بعد كلمة والدة الراحل رضا دليل
- 12:14 انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة