آخر الأخبار الرياضية

تابعونا على فيسبوك

Walaw

جهات

هكذا تجاوزت جماعة سيدي سليمان عجزا من 50 مليون درهم إلى فائض 21 مليون درهم

11:57

استطاع مجلس جماعة سيدي سليمان أن ينتشل الجماعة من أزمة مالية خانقة، بعد أن ورث وضعًا كارثيًا على مختلف الأصعدة، حيث تجاوز العجز المالي 50 مليون درهم، في ظل ديون متراكمة لصندوق التجهيز الجماعي ظلت تثقل كاهل الميزانية منذ 2011، وستمتد تداعياتها حتى 2030، بمعدل سنوي يفوق 9 ملايين درهم. ورغم هذه التحديات، عمل المجلس على تبني حلول ناجعة لضبط التوازن المالي ووضع الجماعة على مسار أكثر استقرارًا.

طريق الإصلاح رغم العراقيل

اتخذ المجلس مسار الإصلاح، متمسكًا بمبادئ الشفافية والحكامة الجيدة، على الرغم من محاولات التشويش المنظمة التي كان يقودها مستفيدون من الوضع السابق بهدف عرقلة هذه المبادرات. ورغم العراقيل، أثبتت النتائج صحة هذا التوجه، حيث تمكن المجلس من تسديد 90% من الديون وتحويل العجز المالي إلى فائض بلغ أكثر من 21 مليون درهم.

إنهاء الامتيازات غير المشروعة وتبسيط الإجراءات

سعت الجماعة إلى تعزيز مبدأ المساواة أمام المرافق العامة، والقضاء على جميع أشكال التلاعب بالموارد. وقد اعتمدت سياسة الترافع البناء بدلاً من الدخول في جدل عقيم، مع تبسيط الإجراءات الإدارية للحصول على الرخص والوثائق. تم إصدار قرارات تنظيمية وتطبيق الرقمنة في الإجراءات، مما جعل الخدمات أكثر شفافية وسهولة.

إنجازات مالية غير مسبوقة

حقق المجلس قفزات كبيرة في أدائه المالي خلال العقد الأخير، بفضل الجهود الجماعية التي أسفرت عن نتائج إيجابية واضحة. حيث شهدت مداخيل التسيير نموًا مستمرًا، فبلغت في عام 2014 حوالي 54.5 مليون درهم، ثم ارتفعت تدريجيًا على مدار السنوات لتصل إلى 52.5 مليون درهم في 2015، و64.1 مليون درهم في 2016، و56.8 مليون درهم في 2017، و64.4 مليون درهم في 2018، و59.4 مليون درهم في 2019، و62.5 مليون درهم في 2020.

وفي 2021، بلغت الإيرادات 58.6 مليون درهم مع فائض مالي بسيط قدره 3,503 درهم، بينما شهدت 2022 استقرارًا عند 59.8 مليون درهم دون فائض. ومع حلول عام 2023، تحققت قفزة نوعية في المداخيل التي وصلت إلى 67.7 مليون درهم، مع فائض مالي غير مسبوق بلغ 29.2 مليون درهم، مما يعكس الإدارة الناجحة للموارد المالية وترشيد النفقات لتحقيق توازن مالي مستدام.

كلمات مفاتيح :