X

تابعونا على فيسبوك

هجرة الأدمغة المغربية للخارج يُسائل الحكومة

الأمس 12:33
هجرة الأدمغة المغربية للخارج يُسائل الحكومة

أكدت النائبة البرلمانية "لبنى الصغيري"، عضو فريق "التقدم والإشتراكية" بمجلس النواب، في سؤال كتابي مُوجّه إلى رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، أن من بين الأسباب الرئيسية لإستفحال ظاهرة هجرة الأدمغة الوطنية نحو الخارج، نجد ضعف اهتمام الحكومة بالطاقات والخبرات والكفاءات التي تزخر بها بلادنا، وتمكينها من الظروف الملائمة للبحث العلمي، وتحفيزها عليه، ماديا ومعنويا.

وأشارت "الصغيري"، إلى تزايد مؤشرات البطالة، وعدم الشعور باهتمام الإدارة بمواهبهم ومقترحاتهم وبغيرتهم على القطاع الذي يشتغلون به وبرغبتهم في تطويره، حيث يُفرض عليهم العمل وفق توجيهات قطعية تستدعي منهم التنفيذ وليس المشاركة أو الإبداع، وحيث أن الإستثمار الحقيقي يجب أن يتجه نحو الرأسمال اللامادي، وهو ما أكد عليه جلالة الملك في خطب سابقة. موضحة أنه لا أحد يغادر بلده باختياره، وإنما يهرب الناس من ظروف القهر والإهانة وندرة شروط العمل المطابقة للمعايير المعتمدة دوليا.

ودعت البرلمانية عن "الكتاب"، رئيس الحكومة، إلى العمل على توفير ظروف العيش الكريم، والظروف الملائمة لإظهار مواهبهم بدون شعور بالخذلان، والحد من شيوع نوع من البيروقراطية القاتلة التي تجعل الأطر الكفأة تشعر بفقدانها التدريجي لمواهبها بسبب ضيق أفق العمل ومحدودية المقاربات المعتمدة في التدبير والتسيير والبحث والإنتاج.

وساءلت "أخنوش"، عن ما "إذا كانت حكومتكم تتوفر على مؤشرات رقمية دقيقة تخص هجرة الأدمغة الوطنية؟ وما هي الإجراأت التي ستقوم بها لتصحيح الوضع، والعمل على احتضان هذه الفئة وتحفيزها؟ وما هي الإجراءات التي ستتخذها من أجل توفير المناخ الملائم للبحث العلمي ببلادنا؟".


إقــــرأ المزيد