X

تابعونا على فيسبوك

البرلمان يدخل على خط علب التونة المسمومة

09:40
البرلمان يدخل على خط علب التونة المسمومة

طالبت حنان أتركين، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بالكشف عن التدابير التي تتخذها وزارته، من أجل ضمان خلو علب التونة المتواجدة بالسوق المغربية من مادة الزئبق، في ظل صدور تقارير دولية تحذر من خطورتها.

ووفق السؤال الشفوي، فقد نبّهت ممثلة الأمة وزير الفلاحة، إلى وجود تقارير دولية صادرة عن منظمات تهتم بمجال الصحة، قامت بإجراء تحاليل في مختبر مستقل على 148 علبة اختيرت عشوائيا في خمس دول أوروبية (فرنسا وألمانيا وإنجلترا وإسبانيا وإيطاليا). مشسرة إلى أن النتائج أكدت على أن 100% من العلب التي جرى تحليلها تحتوي على مستويات جد عالية من مادة الزئبق الضارة بصحة الإنسان.

وكشفت النائبة البرلمانية ذاتها، أن هذه الدراسات، تثير مخاوف كثيرة في أوساط المغاربة على اعتبار أن علب التونة أصبحت من المكونات الغذائية الشائعة في المطبخ المغربي، خصوصا أن البلاد تستورد جزءا مهما من علب التونة من عدة دول أوروبية، بما فيها إسبانيا وإيطاليا.

وأبرز تحقيق مثير للقلق أن معادن سامة قد تكون كامنة في علب التونة، لا سيما المباعة في الدول الأوروبية، وخلصت الاختبارات التي أجريت على ما يقرب من 150 علبة تم شراؤها في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا، إلى أن جميعها “ملوثة بالزئبق”، وفق ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ويمكن أن يؤدي التعرض للمعدن إلى إعاقة نمو المخ، وإحداث تلف في الرئة يهدد الحياة، وقد ارتبط ببعض أنواع السرطان.

ومن جانبها، قالت كارين جاكيمارت، الرئيسة التنفيذية لمنظمة حقوق المستهلك، إحدى المجموعتين التي تقفان وراء التقرير: “ما ينتهي بنا المطاف به على أطباق العشاء هو خطر هائل على الصحة العامة لا يتم النظر إليه بجدية”، وأضافت: “لن نستسلم حتى يكون لدينا معيار أوروبي أكثر حماية”.

ووجدت منظمة فوود واتش ومنظمة بلوم غير الحكومية التي تتخذ من باريس مقرا لها أن جميع العلب الـ148 التي تم اختبارها تحتوي على الزئبق، و57 في المئة منها تجاوز حد 0.3 ملغ / كغم.


إقــــرأ المزيد