الفوائد الصحية للمشي العكسي
في حين كان ينظر إلى المشي للخلف على أنه مجرد هواية غريبة، تظهر الأبحاث الآن أنه يمكن أن يوفر فوائد جسدية ومعرفية حقيقية.
ويعود تاريخ ممارسة "المشي العكسي" إلى القرن التاسع عشر عندما واجه الناس تحديات المشي إلى الخلف التي امتدت لآلاف الأميال. وفي الآونة الأخيرة، استكشفت الدراسات فوائده للتدريب الصحي والرياضي.
ويقول الخبراء إن المشي إلى الخلف يعزز مرونة أوتار الركبة، ويبني القوة في العضلات التي تدعم العمود الفقري، ويقلل الضغط على الركبتين مقارنة بالمشي العادي. فهو يتطلب من الكاحلين امتصاص المزيد من الصدمات، مما يؤدي إلى زيادة القوة.
وتعمل الميكانيكا الحيوية المختلفة أيضا على تنشيط مناطق جديدة في الدماغ مسؤولة عن اتخاذ القرار وحل المشكلات. حيث تظهر الدراسات أن أداء الأشخاص أفضل في الاختبارات المعرفية أثناء المشي إلى الخلف مقابل الأمام.
ويستخدم المشي إلى الخلف الآن في إعادة التأهيل ومن قبل الرياضيين للوقاية من الإصابات. على الرغم من أنها ليست خالية تماما من المخاطر، إلا أنها يمكن أن تفيد كبار السن والسمنة ومرضى التهاب المفاصل ومرضى ما بعد السكتة الدماغية تحت التوجيه.
وبعيدا عن الامتيازات الجسدية، ومع تقدم الأبحاث، يكتسب هذا النهج مصداقية لتأثيراته المزدوجة على الجسم والعقل. في حين أن المشي إلى الوراء لا يزال يثير الدهشة، يقول الخبراء أننا قد نجرب هذه الطريقة الممتعة أيضا لتمديد وتقوية ومنح أدمغتنا تحديا جديدا.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:34 المغرب يكون نحو 11 ألف مهندس سنويا
- 16:23 المغرب واليابان يُوقعّان اتفاقية قرض لدعم التغطية الصحية الشاملة
- 16:11 الطالبي العلمي يتباحث مع رئيسة برلمان جنوب أفريقيا تعزيز علاقات التعاون
- 16:05 غارة إسرائيلية تستهدف الرجل الثاني في جماعة "حزب الله"
- 16:04 الداخلية تُوقِف رئيس مقاطعة طنجة
- 15:58 المنصوري عن “إيسكوبار الصحراء”: حنا ماشي بوليس باش نعرفوا تجار المخدرات لي معانا"
- 15:43 العثماني: مخابرات أجنبية و”شبكات الهجرة” وراء أحداث الفنيدق