الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى مشروع القرار العربي بشأن الحرب بين غزة وإسرائيل
بأغلبية 120 عضوا اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربي بشأن الحرب بين غزة وإسرائيل، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية وتوفير السلع والخدمات الأساسية للمدنيين في شتى أنحاء غزة فورا وبدون عوائق.
وتضمنت المسودة النهائية لمشروع القرار العربي 14 فقرة إجرائية تطالب بأمور من بينها ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكامل ومستدام ، كما تدعو إلى إلغاء الأمر الذي أصدرته إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين والعاملين في المجال الانساني، بإخلاء المناطق شمالي غزة والتوجه جنوبا.
ويرفض القرار بشدة أي محاولات للترحيل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين.
ويؤكد مشروع القرار العربي على ضرورة الإسراع بإنشاء آلية لضمان حماية السكان المدنيين الفلسطينيين، وآلية للإخطار الإنساني لضمان حماية مرافق الأمم المتحدة وجميع المنشآت الإنسانية وضمان حركة قوافل المساعدات دون عوائق.
ويشدد القرار على أهمية منع المزيد من التصعيد للعنف وتجنب انتقاله إلى دول المنطقة ويجدد التأكيد على أن الحل العادل والدائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن تحقيقه إلا بالوسائل السلمية وعلى أساس حل الدولتين.
وسبق التصويت على مشروع القرار العربي تصويت على مشروع قرار روسي وأميركي لم يحصل أي منهما على عدد الأصوات اللازمة لاعتماده.
ويتمحور مشروع القرار الذي صاغه الأردن وترعاه نحو 40 دولة، على الوضع الإنساني في غزة ويطالب خصوصا بتوفير الماء والغذاء والوقود والكهرباء "فورا" و"بكميات كافية" ووصول المساعدة الإنسانية "من دون عوائق".
ويندد النص أيضا "بكل أعمال العنف الموجهة ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين ولا سيما الأعمال الإرهابية والهجمات العشوائية"، ويعرب عن "قلقه الشديد من التصعيد الأخير في العنف منذ هجوم السابع من أكتوبر" من دون أن يذكر حركة حماس صراحة.
وأثار هذا الأمر غضب السفير الإسرائيلي جلعاد أردان الذي اعتبر، أن مكان هذا النص "في مزبلة التاريخ".
وعقب إقراره، وصف أردان القرار، بأنه "مشين"، مخاطبا من أيدوا القرار "عار عليكم".
وقال أردان : "إنه يوم مظلم للأمم المتحدة والإنسانية"، مؤكدا أن إسرائيل ستواصل استخدام "كل السبل" المتاحة لها بهدف "إنقاذ العالم من الشر الذي تمثله حماس" و"إعادة الرهائن" الذين تحتجزهم الحركة في القطاع.
من جهته، حذر وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، من أن شن إسرائيل هجوما بريا على قطاع غزة سيؤدي إلى "كارثة انسانية ذات أبعاد تمتد لسنوات".
ووجه الصفدي تحذيره عبر "إكس" قبل التصويت على مشروع القرار مؤكدا أن "النتيجة ستكون كارثة انسانية ذات أبعاد تمتد لسنوات قادمة".
وبدأت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة المصنفة إرهابية داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر قتل فيه 1400 شخص بحسب الدولة العبرية.
وبعد الهجوم باشر الجيش الإسرائيلي حملة قصف لا هوادة فيه على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، فارضا حصارا محكما على القطاع الذي يسكنه نحو 2،4 مليون شخص. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل 7326.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:02 القسام تُجهز على قوة إسرائيلية قوامها 15 جندياً
- 15:07 التمويل التشاركي للسكن يتجاوز 23 مليار درهم
- 14:04 المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31 بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06 الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01 لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45 وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب