حصيلة 2023 للانقلابات في العالم
2023 سنة الانقلابات بإفريقيا والعدوى تصل الغابون والنيجر
لم تكن سنة 2023 فال خير على العديد من رؤساء الدول الإفريقية خاصة، بعد أن نقلت عدوى الانقلابات إلى دول الغرب والوسط.
ولا يعد الانقلاب الذي حدث في النيجر في 2023 والذي أطاح بالرئيس محمد بازوم من السلطة استثناء، ولكنه امتداد لسلسلة متواصلة من الانقلابات التي شهدتها منطقة غرب أفريقيا على مدار العقد الماضي فقد سبقته بفترة قليلة 3 انقلابات أخرى في غينيا ومالي وبوركينا فاسو، ناهيك عن المحاولات الانقلابية التي حدثت في أكثر من دولة أفريقية أخرى خلال الأعوام الماضية.
اضطرابات إفريقيا
في السياق الإفريقي، تميزت السنة بانقلابات عسكرية في عدة دول، بدءا من النيجر وصولا إلى الغابون، مما أثار مخاوف جديدة حول مصير الديمقراطية في القارة. كما تسلط هذه الأحداث الضوء على التحالفات الإقليمية المتغيرة وتأثيرها على جهود حفظ السلام الدولية.
في غشت 2023، أعلن عن انتخابات ملحمية في نيجيريا، حيث انتخبت الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان بولا تينوبو. ورغم تحسن وضع الانتخابات بشكل عام مقارنة بعام 2019، فإن العديد من الدول الأفريقية شهدت تحديات في استقرار الوضع السياسي.
انقلابات دون دم
معظم الانقلابات التي وقعت في أفريقيا مؤخرًا كانت أقل عنفًا ودموية، وفي الوقت نفسه كان لها نوع من التأييد الشعبي، أو على الأقل لم تواجه مقاومة من قبل الشعب أو المعارضة السياسية في البلاد".
وعلى عكس ما كان يحدث في السابق لم تتم تصفية أو اغتيال الشخصيات التي يتم الانقلاب عليها، كما أن عدد الضحايا لم يكن كبيرًا أثناء وقوع تلك الانقلابات، خاصة عند المقارنة بما حدث في بلدان أخرى، مثل انقلاب غانا عام 1966، وانقلاب غينيا الاستوائية عام 1979، وغينيا بيساو عام.
8 انقلابات عسكرية خلال 3 أعوام
أعلنت مجموعة من كبار ضباط الجيش في الغابون، خلال يوم مشمس من 2023، الاستيلاء على السلطة وإلغاء نتائج الانتخابات بعد دقائق فحسب من إعلان فوز الرئيس علي بونغو بفترة رئاسة ثالثة.
وإذا نجح هذا التحرك فسيكون ثامن انقلاب منذ 2020 تشهده منطقة غرب ووسط أفريقيا، وهي منطقة قطعت شوطاً خلال العقد الماضي للتخلص من سمعتها «كحزام للانقلابات».
وفيما يلي قائمة بأبرز الانقلابات التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء:
النيجر
في يوليوز 2023 احتجز أفراد من الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم في قصره، وظهروا على شاشة التلفزيون الرسمي وقالوا إنهم استولوا على السلطة لإنهاء «الوضع الأمني المتدهور وسوء الحوكمة».
وبعدها بأيام أعلن المجلس العسكري قائد قوات الحرس الرئاسي عبد الرحمن تياني، رئيساً جديداً للبلاد، مما أثار مخاوف بخصوص الأمن في منطقة تعد النيجر فيها حليفاً رئيسياً للقوى الغربية التي تسعى للسيطرة على تمرد جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 09:06 الحموشي يُعيّن مسؤولين أمنيين جُدد
- 08:39 هذا ما يجعل المغرب وجهة جاذبة للإستثمارات في قطاع الطيران
- 08:10 السنبلة تُندّد بتقرير تلفزيوني جزائري يُهاجم المغاربة
- الأمس 20:37 توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- الأمس 20:32 جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- الأمس 19:59 ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- الأمس 19:51 اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين