X

تابعونا على فيسبوك

السلالة الهندية من "كورونا".. خبير مغربي يكشف الأعراض

الخميس 06 ماي 2021 - 12:02
السلالة الهندية من

صرح البروفيسور "مصطفى الناجي"، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء، للقناة الثانية "دوزيم"، بأن السلالة الهندية مشتقة من الفيروس الأصلي لفيروس "كورونا"، غير أنها طفرة مزدوجة، أي أنها نتاج طفرتين كانتا موجودتين سابقا في عدد من السلالات، ويتعلق الأمر بالطفرة التي تم اكتشافها في جنوب إفريقيا، ثم الطفرة المكتشفة بكاليفورنيا.

وقال الناجي، إن هذا المزيج جعل السلالة الهندية أكثر خطورة وسرعة في الإنتشار، إذ أنها تصيب جميع الفئات بما فيها الأطفال. موضحا أن أعراض السلالة الهندية تتشابه مع أعراض السلالات الأخرى، غير أنها تتميز بحدوث نزيف في الأنف والحنجرة. مضيفا أن الهند قبل أسابيع كانت على وشك أن تتغلب على فيروس "كورونا"، حيث انخفض عدد الإصابات وتراجع عدد الوفيات، غير أن هذا الإحساس بالأمان دفع السلطات إلى السماح بتنظيم فعاليات دينية والإحتفال ببعض الأعياد، احتفالات عرفت مشاركة عدد كبير من المواطنين وهو الأمر الذي سهل انتشار الفيروس وتسبب في انهيار المنظومة الصحية للبلد.

وأكد الخبير المغربي، أن المشكل غير مرتبط ببلد دون آخر، أو مناسبة معينة، ولكنه متربط بظروف خاصة إذا ما توفرت انتشر الفيروس، كالإكتظاظ، عدم ارتداء الكمامات، التعقيم وغيرها من الإجراءات الإحترازية التي يجب الإلتزام بها للوقاية من الإصابة بالفيروس، والمغرب الحمد لله الحالة الوبائية مستقرة، لكن أخذ الحيطة والحذر أمر ضروري لتفادي حدوث أي نكسة. مشيرا إلى أنه كان المتوقع أن نتوصل بما يقدر بـ10 ملايين جرعة من لقاح "أسترازينيكا"، غير أن تأزم الوضع الصحي اليوم في الهند حال دون ذلك.

وكان البروفيسور "غسان الأديب"، الأستاذ بكلية الطب والصيدلة بمراكش ورئيس قسم التخدير والإنعاش بالمستشفى الجامعي بمراكش، قد أفاد بأن المناعة الطبيعية ولقاح "أسترازينيكا" المستعمل بالمغرب يوفران حماية كافية ضد السلالة الهندية المكتشفة حديثا من فيروس "كورونا" المستجد.

وسبق لوزارة الصحة، أن أعلنت أن منظومة الرصد الوبائي ومنظومة تدبير المخالطين والبؤر سجلت بمدينة البيضاء حالتي إصابة مؤكدة بالسلالة الهندية لفيروس "كورونا" المستجد، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية لليقظة والتصدي لوباء "كوفيد-19"، لافتة إلى أن الأوساط العلمية ترجح أن تكون هذه السلالة سريعة الإنتشار.


إقــــرأ المزيد